تنطلق عند الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، ولمدة (3) أيام فعاليات الدورة السادسة من ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية، الذي ينظمه النادي الأدبي بالرياض. ويتضمن حفل الافتتاح كلمة لرئيس مجلس الإدارة المشرف العام على الملتقى الدكتور عبدالله الحيدري، ثم كلمة الباحثين المشاركين يلقيها نيابة عنهم الدكتور عبدالرزاق حسين، ثم كلمة للشخصية المكرّمة القاص جبير المليحان. ويتناول الملتقى في دورة هذا العام «القصة القصيرة في المملكة: مقاربات في المنجز النقدي»، عبر أربعة محاور هي: اتجاهات تلقي القصة القصيرة السعودية، وأوعية نقد القصة القصيرة السعودية، والقصة القصيرة السعودية في رؤى النقاد العرب، والقصة القصيرة السعودية في رؤى كتابها. بمشاركة عدد من الباحثين من داخل المملكة وخارجها. كما ستخصص الجلسة الأولى مساء اليوم لتقديم ورقتين عن الشخصية المكرمة، يتناوب فيها الباحث خالد اليوسف بورقة عنوانها «جبير المليحان: إنسانًا وقاصًا»، وسلطان الخرعان بورقة تتناول «النقد في موقع القصة العربية لجبر المليحان». أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الملتقى الدكتور عبدالله الحيدري، أن الملتقى منتظم كل سنتين منذ انطلاق دورته الأولى في عام1427هـ/ 2006م، ويحتفل هذا العام (1437هـ) بمرور عشر سنوات على تأسيس الملتقى، مشيرًا إلى أن هذه الدورة الجديدة للملتقى تأتي لتضع بين يدي النقاد والباحثين فرصة التقويم لنقد القصة القصيرة السعودية وتصنيف اتجاهات النقاد وتحديد الآليات النقدية التي اتجهت إلى نقد القصة السعودية. منوهًا إلى أن جميع بحوث الدورات الخمس السابقة مطبوعة ومتاحة للباحثين. مختتمًا بالإشارة إلى أن إقرار مجلس النادي بتكريم القاص جبير المليحان مؤسس موقع القصة العربية؛ جاء تقديراً لجهوده في تأسيس الموقع وخدمة القصة القصيرة في العالم العربي بعامة، وفي المملكة العربية السعودية بخاصة. من جهته قال رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور علي بن محمد الحمود: إن اللجنة أقرت بعد التحكيم ثمانية عشر بحثاً، وستوزّع على ست جلسات علمية، أولها جلسة خاصة بالشخصية المكرّمة القاص جبير المليحان، والبحوث هي: تحليل السرد في القصة السعودية ونظرية التأويل: دراسة في المقاربات النقدية للدكتور إبراهيم السيّد، وضمير النقد العربي للقصة القصيرة السعودية للدكتوره أميره الزهراني، وفاعليّة النقد: قراءة في بحوث ندوة كرسي الأدب السعودي (القصة القصيرة) للدكتور أبو المعاطي الرمادي، وهاجس البدايات في كتابة القصة القصيرة: مقاربة في شهادات قاصين سعوديين للدكتور حسين المناصرة، وجبير المليحان: إنسانًا وقاصًا لخالد اليوسف، والنقد في موقع القصة العربية لجبير المليحان لسلطان الخرعان، والتلقّي الأكاديمي للقصة السعودية القصيرة للدكتوره زاهية جويرو، وجماليات الشارع في القصة القصيرة السعودية لدى الناقد حسين المناصرة: (الجدار والإنسان نموذجًا) لسعد الرفاعي، والقصة القصيرة السعودية بين مطرقة الناقد وسندان المبدع: قراءة نقديّة للدكتور سليمان عبدالحق، والنقَّاد العرب ومناهج النقد في القصة القصيرة السعودية: (دراسة انتقائية لأهم الإصدارات النقدية) للدكتور عبدالرزاق حسين، وآفاق تلقي الشخصية في القصة القصيرة السعودية للدكتور عاصم بني عامر، وجيل التأسيس النقدي في دراسة القصة القصيرة السعودية لقليّل الثبيتي، والنقد التطبيقي للقصة القصيرة في المملكة العربية السعودية في جامعة أم القرى للدكتوره ليلى رضوان، وشاهد ومشهود: مراجعات في الشهادات الإبداعية لكتّاب القصة القصيرة في السعودية لمحمد الراشدي، وسؤال المنهج في أطروحة «القصّة القصيرة في المملكة العربية السعودية» للدكتور سحمي ماجد الهاجري للدكتور محمد الكحلاوي، وتحوّل النظرة النقدية حول القصة القصيرة لمنى الحضيف، وقراءة في منجز الناقد د.محمد صالح الشنطي للدكتور ولد متالي لمرابط، والقصة القصيرة السعودية المعاصرة: قراءة في الوعي الفني والجمالي لدى نخبة من كتاب القصة السعودية للدكتور يوسف العارف. أما الجلسة السابعة والأخيرة وهي مخصّصة للبيان الختامي والتوصيات
مشاركة :