ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 28576 شهيدا و68291 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقالت صحة غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها 103 شهداء و45 مصابا، مضيفة أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن الأوضاع تتجه نحو الأسوأ فيما يتعلق بالقطاع الصحي، مشيرا إلى استمرار حصار مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس. وأضاف، في تصريحات لقناة الغد، اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال تواصل إطلاق النيران بكثافة في محيط وساحات مجمع ناصر الطبي لإجبار النازحين على الخروج تحت النيران من المجمع إلى شارع البحر. وقال: «كان هناك تهديد واضح من الاحتلال للطواقم الطبية والنازحين أمس، حيث تم قنص 3 مواطنين والذين استشهدوا على الفور، إضافة إلى إصابة 10 آخرين بإصابات بليغة». وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن الطواقم الطبية والأهالي ليس في استطاعتهم دفن جثامين الشهداء خارج المجمع، مما يضطرهم إلى إقامة مقابر جماعية داخله. وقال مراسل الغد، اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال تجبر النازحين في مجمع ناصر الطبي بخان يونس على الإخلاء قسراً. وأشار إلى أن بعض المصابين في منطقة خان يونس جنوبي القطاع تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة. تأتي هذه التطورات وسط ترقب لنجاح محادثات القاهرة بشأن الهدنة في غزة وتجنب هجوم إسرائيلي على مدينة رفح. وحذر المنسقُ الأممي للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من أن اجتياح رفح سيؤدي إلى مجزرة والقضاءِ على المهمة الإنسانية في غزة. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن إسرائيل لم تتواصل معه بشأن خطة لإخلاء رفح، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لن يشترك في أي إجلاء قسري. ________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد