ذكر تقرير إسرائيلي أن غالبية عمليات التسلل عند الحدود اللبنانية نفذها نشطاء حركة "الجهاد الإسلامي" الذين يعملون في إطار قوة الرضوان التابعة لحزب الله. ووفقا للتقرير فإن "غالبية عمليات التسلل عند الحدود اللبنانية الإسرئيلية نفذها نشطاء فلسطينيون مع بداية الحرب في قطاع غزة، فيما رصد جهاز الأمن الإسرائيلي نشطاء فلسطينيين، معظمهم من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، والذين يعملون كقوة تنظيمية في إطار قوة الرضوان التابعة لحزب الله". وذكرت هيئة البث الرسمية "كان" أن "هؤلاء النشطاء يرتدون زي حزب الله، وعمليا ضم حزب الله مئات النشطاء الفلسطينيين من حركة الجهاد الإسلامي التي تدعمها إيران إلى صفوفه ويعملون تحت قيادته في حربه ضد إسرائيل على الحدود". كما أشارت "كان" إلى أن "محاولات التسلل السبعة والتي جرت منذ بداية الحرب نفذها نشطاء فلسطينيون وليسوا لبنانيين". وأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لـ "حركة الجهاد الإسلامي"، في وقت سابق، عن "مقتل ناشطين للتنظيم من الجبهة السورية محمد موسى فارس ( 39 عام )، وسليمان شحادة سليمان (33 عام)، من كتيبة علي الأسود – ساحة سوريا، وكانا ينشطان في لبنان"، وذلك بعد هجوم لسلاح الجو الإسرائيلي ضد بنية تحتية لحزب الله جنوب لبنان. هذا وجددت القوات الإسرائيلية قصفها لعدد من قرى جنوب لبنان ، في وقت تعالت أصوات في إسرائيل للرد على الهجمات التي نفذها حزب الله اليوم شمال إسرائيل وأدت إلى مقتل جندي وإصابة آخرين. المصدر: RT + وسائل إعلام إسرئيلية تابعوا RT على
مشاركة :