أعلن الصندوق الثقافي عن إطلاق "خدمة القسائم" ضمن الحلول التطويرية غير التمويلية التي يوفرها لروّاد الأعمال في القطاع الثقافي، وذلك بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بهدف تطوير ممارسات إدارة الأعمال في القطاع، ودعم تأسيس ونمو واستدامة المنشآت الثقافية. يذكر أنّ "خدمة القسائم" تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية لتأسيس وتشغيل المشاريع، وفتح المجال لروّاد الأعمال للتركيز على مجالاتهم الثقافية الإبداعية من خلال الاستعانة بالخبرات الخارجية المالية والقانونية والفنيّة والتقنية، مما يرفع من أهلية مشاريعهم في الحصول على التمويل. ويتم تقديم "خدمة القسائم" من خلال منصة مزايا التابعة للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي تقدم خدمات متنوعة بأسعار منافسة ومدعومة جزئيًّا أو كليًّا بهدف دعم المنشآت، حيث تدعم الخدمة المستفيدين من خلال إجراء دراسات الجدوى، وعمل قوائم مالية معتمدة، وحجز مساحات للعمل، والحصول على الدعم القانوني، وتطوير دليل الهوية البصرية، وتطوير المواقع الإلكتروني. ويمكن الاستفادة من الخدمة عبر الرابط الإلكتروني. يشار إلى أنّ الصندوق الثقافي أطلق في نهاية ديسمبر الماضي خدمة الاستشارات أولى خدماته التطويرية غير التمويلية، وتلاها مطلع العام الجاري خدمة التدريب التي قدم خلالها عددًا من ورش العمل واللقاءات الحوارية بمشاركة نخبة من روّاد الأعمال والخبراء في القطاعات الثقافية، للإسهام في تحفيز المنشآت والأفراد في القطاع على الارتقاء بمخرجات أعمالهم الثقافية. تأسس صندوق التنمية الثقافي بالمرسوم الملكي الكريم رقم (م/45) بتاريخ 23 جمادى الأولى لعام 1442هـ، الموافق 6 يناير 2021م، كصندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني. جاء إنشاء صندوق التنمية الثقافي ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الانخراط في الأعمال الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030. وسيركز الصندوق على دعم القطاعات الثقافية الستة عشر التي تم تحديدها ضمن الاستراتيجية الوطنية للثقافة وذلك من خلال برامج تنموية بآليات تمويل مختلفة صممت لتمكين القطاع الثقافي في مجالات مختلفة، مثل: صناعة وتطوير المحتوى، التعليم والتدريب، دعم البنى التحتية، نشر وتسويق المخرجات الثقافية، تشغيل المرافق الثقافية، وتمكين التحول الرقمي في القطاع الثقافي بالإضافة إلى البرامج الاستثمارية التي يعتزم الصندوق تفعيلها لزيادة رفع مساهمة القطاع الثقافي في اقتصاد الدولة، كما سيقدم الصندوق الخدمات الاستشارية غير المالية لجميع الجهات والأفراد العاملين في المجالات الثقافية المختلفة. كما سيسعى الصندوق أيضًا إلى تفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع الثقافي وتكوين شراكات استراتيجية فعّالة مع جهات عدة في القطاع الحكومي، والخاص وغير الربحي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأثر الإيجابي على القطاع الثقافي والممارسين فيه بما يعود بالنفع على اقتصاد الدولة والمصلحة العامة. وسيساهم الصندوق بتعزيز الإنتاج الثقافي السعودي وتحقيق فرص اقتصادية تنموية مما يؤدي إلى تطوير المشهد الثقافي ورفع منسوب تقدير الثقافة الوطنية محليًا وعالميًّا. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر أعلن الصندوق الثقافي عن إطلاق "خدمة القسائم" ضمن الحلول التطويرية غير التمويلية التي يوفرها لروّاد الأعمال في القطاع الثقافي، وذلك بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بهدف تطوير ممارسات إدارة الأعمال في القطاع، ودعم تأسيس ونمو واستدامة المنشآت الثقافية. خدمة القسائم يذكر أنّ "خدمة القسائم" تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية لتأسيس وتشغيل المشاريع، وفتح المجال لروّاد الأعمال للتركيز على مجالاتهم الثقافية الإبداعية من خلال الاستعانة بالخبرات الخارجية المالية والقانونية والفنيّة والتقنية، مما يرفع من أهلية مشاريعهم في الحصول على التمويل. ويتم تقديم "خدمة القسائم" من خلال منصة مزايا التابعة للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي تقدم خدمات متنوعة بأسعار منافسة ومدعومة جزئيًّا أو كليًّا بهدف دعم المنشآت، حيث تدعم الخدمة المستفيدين من خلال إجراء دراسات الجدوى، وعمل قوائم مالية معتمدة، وحجز مساحات للعمل، والحصول على الدعم القانوني، وتطوير دليل الهوية البصرية، وتطوير المواقع الإلكتروني. ويمكن الاستفادة من الخدمة عبر الرابط الإلكتروني. خدمة الاستشارات يشار إلى أنّ الصندوق الثقافي أطلق في نهاية ديسمبر الماضي خدمة الاستشارات أولى خدماته التطويرية غير التمويلية، وتلاها مطلع العام الجاري خدمة التدريب التي قدم خلالها عددًا من ورش العمل واللقاءات الحوارية بمشاركة نخبة من روّاد الأعمال والخبراء في القطاعات الثقافية، للإسهام في تحفيز المنشآت والأفراد في القطاع على الارتقاء بمخرجات أعمالهم الثقافية. تأسس صندوق التنمية الثقافي بالمرسوم الملكي الكريم رقم (م/45) بتاريخ 23 جمادى الأولى لعام 1442هـ، الموافق 6 يناير 2021م، كصندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني. صندوق التنمية الثقافي جاء إنشاء صندوق التنمية الثقافي ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الانخراط في الأعمال الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030. وسيركز الصندوق على دعم القطاعات الثقافية الستة عشر التي تم تحديدها ضمن الاستراتيجية الوطنية للثقافة وذلك من خلال برامج تنموية بآليات تمويل مختلفة صممت لتمكين القطاع الثقافي في مجالات مختلفة، مثل: صناعة وتطوير المحتوى، التعليم والتدريب، دعم البنى التحتية، نشر وتسويق المخرجات الثقافية، تشغيل المرافق الثقافية، وتمكين التحول الرقمي في القطاع الثقافي بالإضافة إلى البرامج الاستثمارية التي يعتزم الصندوق تفعيلها لزيادة رفع مساهمة القطاع الثقافي في اقتصاد الدولة، كما سيقدم الصندوق الخدمات الاستشارية غير المالية لجميع الجهات والأفراد العاملين في المجالات الثقافية المختلفة. كما سيسعى الصندوق أيضًا إلى تفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع الثقافي وتكوين شراكات استراتيجية فعّالة مع جهات عدة في القطاع الحكومي، والخاص وغير الربحي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأثر الإيجابي على القطاع الثقافي والممارسين فيه بما يعود بالنفع على اقتصاد الدولة والمصلحة العامة. وسيساهم الصندوق بتعزيز الإنتاج الثقافي السعودي وتحقيق فرص اقتصادية تنموية مما يؤدي إلى تطوير المشهد الثقافي ورفع منسوب تقدير الثقافة الوطنية محليًا وعالميًّا. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
مشاركة :