تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير المنطقة، الملتقى العلمي الثالث والـعشرين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الـشريفين لأبحاث الحج والعمرة تحت شعار "التميز الصحي في خدمة ضيوف الرحمن". وعلى هامش الافتتاح اطّلع الأمير سعود بن خالد الفيصل، على أجنحة المعرض المصاحب لأعمال الملتقى الذي تتواصل فعالياته على مدار يومين, بحضور عدد من أصحاب الفضيلة والمعالي ومشاركة واسعة من ممثلي الجهات الحكومية والقطاعين الخاص وغير الربحي، ثم بدأت مراسم حفل الافتتاح بالسلام الملكي، تلا ذلك تلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى عميد معهد خادم الحرمين الـشريفين لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الدكتور عدنان الشهراني، كلمةً أوضح فيها أن الملتقى يشكل خلية متكاملة من العمل النوعي والخدمات المتميزة التي تعرضها أكثر من 40 جهة مشاركة لدعم منظومة الابتكار، بمشاريع تثري تجربة ضيوف الرحمن منذ قدومهم إلى المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلدانهم سالمين غانمين. وفي كلمة رئيس جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، أكد أهمية الملتقى كونه يحظى كل عام بـشرف الرعاية الكريمة من مقام خادم الحرمين الـشريفين -حفظه الله- وتـشريف أصحاب السمو الملكي أمراء منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، مشيراً إلى جلساته العلمية التي ترتقي بمشاركة أصحاب الفضيلة والمعالي في القطاعات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن. إثر ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن جهود المعهد بالتعاون مع مختلف القطاعات لتسخير كافة الخبرات العلمية والإمكانات المادية والتقنية لإثراء رحلة ضيوف الرحمن وتحسين خدماتهم، بالإضافة إلى مكونات الملتقى الذي يناقش إستراتيجيَّات صحّة وسلامة الحشود والتحولات التقنيَّة لنظام الرعاية الصحيَّة والوقائية، والاستدامة البيئيَّة من خلال 13 ورشة عمل متخصصة، إلى جانب عقد 10 جلسات علمية بمشاركة 35 متحدثًا ومدربًا ودعم منظومة البحث العلمي بأكثر من 110 أبحاث وأوراق علمية. وفي نهاية الحفل، كرّم سمو نائب أمير منطقة المدينة المنورة، الرُعاة المشاركين في أعمال الملتقى والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
مشاركة :