برلين - أفادت مجلة “ستايل بوك” بأن زيت شجرة الشاي يتمتع بفوائد جمّة للصحة والجمال بفضل تأثيره المضاد للبكتيريا. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنه يمكن استخدام زيت شجرة الشاي لتنظيف الوجه. ولهذا الغرض يمكن مزج بضع قطرات من الزيت مع الماء، على أن يتم استخدام إسفنجة لتطبيق المزيج على الوجه. وبفضل تأثيره المضاد للبكتيريا يعد زيت شجرة الشاي سلاحا فعالا لمحاربة البثور والرؤوس السوداء وحب الشباب، مما يساعد في التمتع ببشرة نقية خالية من الشوائب. ولهذا الغرض يتم وضع كمية قليلة من زيت شجرة الشاي على قطعة قطنية ومعالجة موضع البثور بها. كما يمكن استخدام زيت شجرة الشاي لمواجهة حكة فروة الرأس وقشرة الرأس. ولهذا الغرض يمكن إضافة بضع قطرات من زيت شجرة الشاي إلى الشامبو. ويمكن أيضا استخدام زيت شجرة الشاي للقضاء على رائحة الفم الكريهة. ولهذا الغرض يتم تخفيف بضع قطرات من زيت شجرة الشاي بالماء، ثم شطف الفم به. كما تمكن الغرغرة بهذا المزيج للقضاء على البكتيريا الموجودة في الفم والحلق. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضا استخدام زيت شجرة الشاي للقضاء على رائحة الأقدام الكريهة. ولهذا الغرض تتم إضافة بضع قطرات من زيت شجرة الشاي إلى وعاء مملوء بماء ساخن، ثم وضع الأقدام فيه لمدة لا تقل عن 10 دقائق. علاوة على ذلك، يمكن استخدام زيت شجرة الشاي كإضافة استحمام، وذلك من أجل التخلص من التوتر النفسي والشعور بالاسترخاء. ومن ناحية أخرى، يمكن استخدام زيت شجرة الشاي لعلاج لدغة الحشرات. ولهذا الغرض يتم وضع زيت شجرة الشاي المخفف بالماء على موضع اللدغة عدة مرات يوميا حتى تزول المتاعب. ويعد زيت شجرة الشاي المعروف أيضًا باسم زيت مِلاليوكا، زيتا أساسيا يُستخرج من تبخير أوراق شجرة الشاي الأسترالية. وعند استخدامه موضعيًا، يعتقد أن زيت شجرة الشاي مضاد للبكتيريا. ويشيع استخدام زيت شجرة الشاي لعلاج حب الشباب، وقدم الرياضي، وفطريات الأظافر، ولدغات الحشرات. ويتوفر زيت شجرة الشاي كزيت وفي العديد من منتجات العناية بالبشرة التي لا تستلزم وصفة طبية، بما في ذلك الصابون والمستحضرات. ومع ذلك، لا يجب تناول زيت شجرة الشاي عن طريق الفم. إذا تم ابتلاعه، يمكن أن يسبب أعراضا خطيرة. انشرWhatsAppTwitterFacebook