وافتتح مبابي التسجيل في الدقيقة 58، قبل أن يضيف باركولا ابن الـ 21 عاماً الثاني في الدقيقة 70. وبدد الإسباني لويس إنريكي مدرب سان جرمان الذي انتهى مشواره عند ثمن النهائي في الموسمين الماضيين الشكوك حول امكانية مشاركة مبابي اساسياً، بعدما غاب عن مباراة فريقه الاخيرة في الدوري لاصابة في كاحله، بعدما دفع به إلى جانب الثنائي عثمان ديمبيليه وباركولا. وتقام مباراة الإياب في الخامس من آذار/مارس المقبل. ويبدو أن سان جرمان سيتخلص من عقدة الارقام التي لا تميل لصالحه حيث اقصي في خلال خمس من مواجهاته الست الاخيرة أمام أندية اسبانية في دور خروج المغلوب في المسابقة القارية الأم، علما انه لم يتأهل سوى مرة واحدة وكانت أمام برشلونة في ثمن نهائي موسم 2020-2021. في المقابل، افتقد سوسييداد للعديد من عناصره الاساسية، ابرزهم ميكيل أويارسابال المصاب في قدمه. وبعد ست دقائق من صافرة بداية الشوط الاول، اختبر مبابي الحارس أليخاندرو ريميرو الذي اضطر للارتماء لصد تسديدته اثر هجمة مرتدة بعد خسارة النادي الباسكي للكرة. ومرت تسديدة الياباني تاكيفوسا كوبو الذي جدد عقده اخيرا مع سوسييداد حتى عام 2029 بجانب مرمى الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما (18)، قبل أن يمرر عرضية داخل المنطقة تابعها البرتغالي أندري سيلفا رأسية بجانب القائم الايمن (22). وسدد ديمبيليه بجانب القائم (25)، قبل أن تقف العارضة أمام تسديدة القائد الباسكي ميكيل ميرينو على بعد 25 متراً. ونشط سان جرمان في الشوط الثاني، فحصل على عدة فرص ابرزها لمبابي (50) وباركولا بعد خطأ دفاعي من المالي حماري تراوريه (52)، قبل أن يفتتح التسجيل أفضل هداف في مونديال قطر 2022 بعد ركلة ركنية نفذها ديمبيليه وحولها القائد البرازيلي ماركينيوس برأسه انقض عليها وحولها في الشباك كاسرا مصيدة التسلل (58). وهذا الهدف 44 في 68 مباراة ضمن دوري الأبطال مبابي مرّر فيها 23 كرة حاسمة. وسجل مبابي هدفه الرابع في سبع مباريات اوروبية هذا الموسم مساهماً بتأهل فريقه وصيفاً من المجموعة السادسة التي تصدّرها بوروسيا دورتموند الألماني. وافتتح باركولا رصيده الاوروبي في مباراته الخامسة بعد تمريرة من الإسباني فابيان رويس، لينطلق سريعا ويدخل المنطقة ويسدد كرة من تحت الحارس (70)، ليخرج بعد دقيقتين ويحلّ الاسباني ماركو اسنسيو بدلاً منه. وخرج ديمبيليه ودخل راندل كولو مواني بدلا منه (83) الذي كاد بعد 5 دقائق يضيف الثالث إلا انه فشل في هز الشباك. وتبدّل وضع النادي الباسكي منذ إنهائه مجموعته في الصدارة، إذ دخل في دوامة من النتائج السيئة وآخرها سقوطه على أرضه أمام أوساسونا لأول مرة منذ 2005 بالخسارة أمامه 0-1 السبت في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري. كما اكتفى بفوز وحيد في المراحل الثماني الأخيرة.
مشاركة :