زار القائد الأعلى الجديد للجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، المناطق الأكثر سخونة على الجبهة الشرقية مع وزير الدفاع رستم أوميروف، حيث اعتبر أنّ الوضع على الأرض معقّد للغاية ومتوتّر.وقال سيرسكي عبر تطبيق «تلجرام»، إنّ المحتلّين الروس يواصلون زيادة جهودهم كما يفوق عددهم عدد القوات الأوكرانية، وذلك بينما تكافح أوكرانيا لتجديد صفوف جيشها وفيما لم تتلقَّ المساعدات العسكرية الأمريكية التي تحتاجها للمواجهة.وأضاف سيرسكي وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية: نبذل قصارى جهدنا لمنع العدو من التقدّم في أراضينا وللحفاظ على مواقعنا.نحن نتخذ كلّ الإجراءات الممكنة لتقليل خسائرنا وإنقاذ حياة جنودنا.ميدانياً، أسفر قصف روسي استهدف ليل الثلاثاء-الأربعاء مدينة سيليدوف الواقعة قرب دونيتسك في شرق أوكرانيا عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13 آخرين.فيما أعلن الجيش الأوكراني أنه «دمر» سفينة حربية روسية قبالة شواطئ شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا.وقال المجلس البلدي لسيليدوف في منشور على تطبيق تلجرام إن القصف طال تسعة مبان سكنية بالإضافة إلى مستشفى المدينة الواقعة على بعد حوالى عشرين كيلومترا غرب خط الجبهة.وأضاف أن القصف أوقع ثلاثة قتلى أحدهم طفل و12 جريحاً بينهم 4 أطفال.وأضاف على تلجرام أنه تم إجلاء نحو 100 مريض من مستشفى المدينة الذي تضرر جراء القصف إلى مستشفيات أخرى في مدينتي بوكروفسك وميرنوجراد.ولم يتضح في الحال ما إذا كان القصف ناجماً عن صواريخ أو قنابل أو قذائف مدفعية أو طائرات مسيرة مفخخة.وسيليدوف التي كان عدد سكانها قبل الحرب حوالى 21 ألف نسمة تقع في محيط مدينة دونيتسك الكبيرة التي تحتلها روسيا منذ 2014.في المقابل، نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن وزارة الدفاع في موسكو قولها إن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت ليل الثلاثاء-الأربعاء طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقة بيلجورود، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وطائرة ثالثة فوق فورونيج.
مشاركة :