انطلقت مساء اليوم، المرحلة الأخيرة من برنامج الإقامة الخاص بـ الحلول الإبداعية بنسخته الثالثة، الذي يقيمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). وأشار المركز إلى وصول 5 مشاريع إلى المرحلة النهائية من البرنامج، بعد أن مرّت بمراحل عدة منها التدريب والتقييم على المستويين المحلي والعالمي، سيتم عرضها بحضور العديد من المهتمين والمتخصصين في مجال التصاميم الغامرة، لاسيما أن البرنامج يتطلع إلى بناء جيل من المبتكرين ودعم نمو الاقتصاد الإبداعي السعودي؛ إزاء تمكين المبدعين باستخدام تقنيات الواقع المعزز والافتراضي. الصناعات الابتكارية أكد المركز أن عرض المشاريع الخمسة المتأهلة للمرحلة الأخيرة ما هو إلا استكمالًا لدوره في دعم الصناعات الوطنية الابتكارية للوصول إلى محتوى رقمي فعّال يلبي احتياج السوق المحلي والعالمي. ويستعد أصحاب المشاريع إلى الخوض في غمار مرحلة جديدة وهي تحويل أفكارهم ومنتجاتهم الافتراضية إلى واقع، وفقًا للنماذج التي وصلوا إليها بعد مرحلة التدريب والتأهيل في "إثراء"، إذ تتنوع مشاريعهم بين البيئة والثقافة والتاريخ وأنماط أخرى تدور حول أحداث يومية يعيشها الإنسان. تطوير المنتجات التقنية وأفاد أنه خلال مدة البرنامج الذي استمر 8 شهور عرض المشاركون كافة نماذجهم الأولية على خبراء محليين وعالميين بعد مرحلة تطوير مهاراتهم الإبداعية عبر تعلم مهارات مختلفة لتطوير تجارب غامرة؛ للارتقاء بمشاريعهم بحسب استراتيجية البرنامج الذي قدّم 15 دورة متقدمة من قبل أفضل صنّاع التقنيات الغامرة، إلى جانب تنفيذ برنامج زيارة للمملكة المتحدة حيث تعرّف المشاركون من خلاله على أبرز التقنيات العالمية، وما يدور من مستجدات متسارعة في تطوير المنتجات التقنية. يشار إلى أن المشاريع الخمسة التي سيتم عرضها هي: مشروع "ومن أحياها"، وهي لعبة واقع افتراضي تدور أحداثها حول الأنظمة البيئية، ومشروع "الجهنمية" وهي قصة واقع افتراضي حسية تدور أحداثها في واحة الأحساء، وأما مشروع "هدوء محيط" يدور حول تجربة واقع افتراضي تأخذ المستخدم إلى حالة من الهدوء وهي فرصة للولادة الرمزية من جديد. فيما يتعمق مشروع "أوديورا"، بالصوت الذي يمنح فرصة رؤية آلاف الصور فهو تجارب صوتية غامرة تستشكف التراث الثقافي في المملكة العربية السعودية، ويأتي مشروع "اكتشاف الجزيرة العربية" عبر قصة غامرة بسرد خيال علمي و نمط تعليمي.
مشاركة :