ملك الأردن يدعو للحد من تفاقم الوضع المأساوي في غزة

  • 2/15/2024
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عبر ضمان إيصال المساعدات الإنسانية. جاء ذلك خلال لقاء عقده الملك الأردني، مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، وزعيم الأقلية الديمقراطية في المجلس حكيم جيفريز، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه. كما عقد العاهل الأردني، لقاءات منفصلة مع لجنتي الخدمات العسكرية، والشؤون الخارجية، واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب الأمريكي. وبحسب البيان، تناولت اللقاءات "تطورات الأوضاع في غزة، والشراكة الاستراتيجية التي تجمع الأردن والولايات المتحدة". وفي اللقاءات، أكد ملك الأردن على "ضرورة العمل بشكل مكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء". وشدد على أهمية "ضمان إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة واستدامتها، وتحرك المجتمع الدولي بهذا الخصوص، للحد من تفاقم الوضع الإنساني المأساوي". وحذر الملك عبد الله الثاني، من "استمرار الحرب على غزة، الذي سيكون كارثيا على المنطقة برمتها، ومن خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح" جنوبي القطاع. وتتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على مدينة رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها باعتبارها آخر ملاذ أقصى جنوب القطاع. وأشار الملك الأردني، إلى أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم المساعدات "الحيوية" لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة، وفق البيان ذاته. كما حذر من "الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس". وجدد الملك رفض الأردن "التام" لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة تمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم. وشدد على رفض المملكة لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية "باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة". وتأتي اللقاءات ضمن جولة خارجية غير معلنة المدة، بدأها ملك الأردن في 8 فبراير/ شباط الجاري، تشمل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا، بهدف "حشد الدعم الدولي" لوقف إطلاق النار في غزة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :