متجاوزا حكومة الحرب.. نتنياهو يقرر عدم إعادة الوفد المفاوض للقاهرة

  • 2/15/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

**هيئة البث العبرية الرسمية: - قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي أغضب الوزراء بيني غانتس وغادي أيزنكوت وعائلات الأسرى في غزة. - "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" الإسرائيليين: القرار سيمثل "عقوبة إعدام" للأسرى. قالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر عدم إعادة الوفد المفاوض إلى القاهرة لمتابعة المحادثات الجارية حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في غزة، دون تشاور مع المجلس الوزاري الحربي، أو حكومة الحرب "الكابينت". وكان الوفد الإسرائيلي شارك الثلاثاء في لقاء رباعي عقد بحضور رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار جهود إقليمية ودولية للتوصل لصفقة جديدة بين إسرائيل وحركة حماس. وبحسب الهيئة، "اتُخذ هذا القرار، بعدم إرسال الوفد إلى القاهرة مرة أخرى، دون علم وزير الدفاع يوآف غالانت والوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، الذين تم إبلاغهم به لاحقا". وأشارت هيئة البث أنه قبل قرار رئيس الوزراء، أطلع رئيس "الموساد" ديفيد بارنياع ورئيس جهاز الأمن العام ’الشاباك’ رونين بار، نتنياهو على المحادثات في القاهرة، وعلى طلب مصر إرسال وفد آخر على مستوى أدنى لمواصلة المحادثات. وقالت: "عقد غانتس وآيزنكوت لقاءً تشاوريًا، بعد أن استبعد نتنياهو جميع أعضاء المجلس الوزاري الحربي من قرار عدم إرسال وفد آخر". واستدركت "لم تتوقع مصادر محيطة بهما أن تؤدي المشاورة إلى الانسحاب من الحكومة في هذه المرحلة، لكن من المتوقع أن يتوجها إلى نتنياهو في جلسة الكابينت، مطالبين بمشاركة كاملة في القرارات، وقد ينضمّ غالانت أيضًا إلى التوبيخ". وكان بن غفير وسموتريتش أعلنا رفضهما التوصل إلى اتفاق. وفي هذا الصدد قال نتنياهو في رسالة مصوّرة، مساء الأربعاء: "أفرجنا هذا الأسبوع عن اثنين من مخطوفينا في عملية عسكرية باهرة، أفرجنا حتى الآن عن 112 من مخطوفينا من خلال مزيج من ممارسة الضغط العسكري الشديد وإجراء مفاوضات حازمة"، وفق مزاعمه. واعتبر أن هذا هو أيضا "المفتاح" للإفراج عن بقية الأسرى الإسرائيليين في غزة، وأضاف: "نعم، أُصِرّ على أن حماس ستتخلى عن مطالبها الواهمة - وعند قيامها بذلك، سنستطيع المضي قدمًا". من جهة ثانية، أثار قرار نتنياهو غضبا في أوساط عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة. ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري العبري عن "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" الإسرائيليين، إنه "فوجئ بقرار إحباط المحادثات". وأضاف المنتدى: "يبدو أن بعض أعضاء الكابينت قرروا التضحية بحياة الرهائن دون الاعتراف بذلك"، معتبرا أن هذا القرار سيمثل "عقوبة الإعدام" للرهائن المتبقين في الأسر. وسبق أن سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لمدة أسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :