باحث: مصالح انتخابية وراء قرار بايدن منع ترحيل الفلسطينيين من الولايات المتحدة مؤقتا

  • 2/15/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف البيت الأبيض، أمس الأربعاء، عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع قرارا يحمي الفلسطينيين في الولايات المتحدة من الترحيل لمدة 18 شهرا مقبلة، مشيرا إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.. وذكر مسؤول في إدارة بايدن، أن خطوة بايدن ستمنح الفلسطينيين في الولايات المتحدة «ملاذا آمنا مؤقتا». وكان الرئيس «جو بايدن» قد واجه ـ بعد مرور أكثر من أربعة أشهر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ـ انتقادات حادة من العرب الأمريكيين والمسلمين لعدم دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار في  قطاع غزة.. بينما قال عابد أيوب المدير التنفيذي للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز في بيان، إن القرار موضع ترحيب ويسعدنا أن نراه يطبق.. ويرى الباحث في الشأن الإسرائيلي، عادل شديد، أن الرئيس بايدن اتخذ هذا القرار ليخفف الضغط عليه من الداخل الأميركي.    الرئيس بايدن يواجه انتقدات حادة داخليا وقال «شديد׃ للغد : الرئيس بايدن تعرض لانتقادات حادة من قيل الأميركبين العرب والمسلمين والأفارقة داخل الولايات المتحدة وكذلك من الأميركيين من أصول لاتينية وآسيوية، ومن قوى سياسية ومثقفين ونشطاء أميركان، وهم الذين نظموا تظاهرات واسعة أمام البيت الأبيض وأمام الكونغرس الأميركي، ووجهوا انتقدات ساخنة للرئيس بايدن بسبب انحيازه المكشوف إلى جانب إسرائيل، وعدم تدخل واشنطن لوقف إطلاق النار في غزة. ومن هنا جاء قرار بايدن بمنع ترحيل الفلسطينيين من الولايات المتحدة مؤقتا. أسباب ودوافع وراء قرار بايدن وأوضح عادل شديد، أن الرئيس بايدن معروف بانحيازه الدائم لإسرائيل، وقد اعترف مرارا بأنه صهيوني، وبالطبع ليس معنى أن تكون صهيونيا، أن تكون يهوديا، ولكن القصد هو الانتماء للفكر الصهيوني القائم على تمكين إسرائيل من السيطرة على العالم.. وبايدن هو صاحب مقولة «إذا لم تكن إسرائيل موجودة لقمت بتأسيسها». وأشار الرئيس بايدن عقب هجوم «طوفان الأقصى»، إلى أن الغرض من هذه العملية هو إفشال «محاولات الرئس بايدن دمج إسرائيل قي المنطقة وتوسيع نطاق التطبيع معها في المنطقة».. وأضاف عادل  شديد، إن الرئيس بايدن لم يلجأ لهذا القرار بدوافع دينية أو أخلاقية، وإنما لمصالح انتخابية وشخصية. فلسطينيون يتفقدون منازل مدمرة من جراء القصف الإسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة – رويترز لأول مرة .. السياسة الخارجية تحدد شخصية الرئيس الأمريكي وأضاف المحلل السياسي، هناك حركة استياء كبيرة لدى قطاعات أميركية واسعة ضد الرئيس يابدن،  والسبب المركزي والرئيس هو دور الولايات المتحدة كشريك في المجازر التي تذبح الفلسطينيين يوميا، وهذا يؤكد أنه ولأول مرة منذ عقود طويلة تصبح السياسة الخارجية للولايات المتحدة المتغير واللاعب الرئيس في تحديد شخصية الرئيس الأمريكي. وتابع «شديد» للغد : أي أن غزة اليوم أصبحت من أهم العوامل التي تؤثر في الانتخابات الأميركية.. بل وأصبحت القضية الفلسطينية في الصدارة عالميا، بعدما همّشت وغيبّت  طويلا. ــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :