وإدخال مساعدات بأكبر حجم ممكن للقطاع لإنقاذ المدنيين، وصولا لإطلاق مرحلة ما بعد الحرب لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. من جانبه، قال دا سيلفا، إن بلاده "كانت من أول الدول التي نددت بهجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي (على المستوطنات والنقاط العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة)، "لكن ليس هناك أي مبرر لرد فعل إسرائيل لهزيمة حركة حماس، للأسف هي تقتل نساء وأطفال، وهو أمر لم يسبق لنا أن شهدناه في أي مكان من العالم". واعتبر أن "المؤسسات متعددة الأطراف، (المنظمات الدولية كالأمم المتحدة) التي وُجدت لحل مثل هذه المشاكل، لا تعمل للأسف". وشدد دا سيلفا على ضرورة أن يطوّر مجلس الأمن آلياته "بإدراج دول أخرى (دائمة العضوية) ليحقق تمثيل إفريقيا وأمريكا الجنوبية، وفق جيوسياسية جديدة تقضي على حق الفيتو، حيث يجب على الدول الأعضاء الدفاع عن السلم وليس تشجيع الحرب". وأفاد بأن المحادثات مع السيسي تطرقت إلى "الوضع الإنساني في قطاع غزة"، وأكد على أن "تزايد العنف ضد مليوني فلسطيني في القطاع غير مقبول، ونرى دور مصر مهم جدا لإيجاد حل لهذا الصراع". وأردف دا سيلفا: "من المُلح أن نحقق وقف إطلاق نار عاجل يسمح بإدخال مساعدات مستدامة، وإجلاء كل الرهائن". وأكد على أن "البرازيل تقدم الدعم للقضية (الإبادة الجماعية) المقدمة من جنوب إفريقيا (ضد إسرائيل)، لأن السلام لن يتحقق إلا بوجود دولة فلسطينية مستقلة ضمن الحدود المتفق عليها والمعترف بها". وفي وقت سابق الخميس، قال الرئاسة المصرية على موقعها، إن الرئيسين المصري والبرازيلي شهدا توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين في القاهرة في مجالات متعددة منها اقتصادية وعلمية وتكنولوجية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :