يرى يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية أن هناك أثمانا لا بد من دفعها في طريق إتمام صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحماس. وقال موقع والا الإخباري الإسرائيلي إن لابيد، يرى أن ضغوط الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير وسموتريش تحول دون إتمام الصفقة. وتساءل لابيد: «هل تبذل الحكومة كل ما في وسعها لإعادة المختطفين؟». وأضاف في حواره مع موقع والا: «جهود رئيس الوزراء (نتنياهو) لإتمام الصفقة وإعادة المختطفين بعيدة كل البعد عن أن تكون كافية، ومتأثرة بشدة باعتماده السياسي على الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ويجيب بنفسه عن السؤال الذي طرحه: «الجواب هو لا الحكومة لا تبذل كل ما في وسعها لاستعادة المحتجزين»، ويضيف: «لو أن حكومتنا فعلت كل شيء، لكان المحتجزون الآن في المنزل. من الواضح أننا لن نوافق على أن تقول لنا حماس ما يجب القيام به في القدس». ويتابع: «ولكن هناك أثمان يجب على إسرائيل أن تدفعها. الحكومة لا تستطيع أن تسمح لنفسها بدفعها، بسبب سموتريش وبن غفير. لقد شكّل نتنياهو حكومة بأشخاص مجانين. أنا لست مقتنعا، ولا سبيل إلى الاقتناع، بأن الاعتبار السياسي ليس جزءا من اتخاذ القرار بشأن المختطفين». ومنذ أيام تجري مفاوضات بشأن صفقة بين حماس وإسرائي تتضمن وقفا لإطلاق النار وتبادلا للأسرى والمحتجزين وكذلك إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وكذلك إعادة إعمار القطاع الذي دُمِر بشكل كبير جراء العدوان الإسرائيلي الذي جاوز 4 أشهر. وتجدر الإشارة إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 28663 شهيدا و68395 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :