الرأي(ضوء):عادة ما يلاقي كبار السن صعوبة في فقدان الوزن أكثر من فترة الشباب، ولطالما بحث العلماء في الاسباب التي تؤدي لزيادة الوزن عندهم حتى توصلوا لعدة اسباب سنأتي لشرحها. اهمية الدهون البنية في نقصان الوزن يوجد في اجسامنا نوعا من الدهون تسمى الدهون البنية، وعند الولادة يكون لدى الطفل الرضيع الكثير من الأنسجة الدهنية البنية و التي تساعد على إبقاء جسمه دافئا وتساعده على التكيف مع الجو خارج رحم الأم ، وتكون كمية هذه الدهون كبيرة، واكثر ما تتمركز في منطقة الرقبة والعنق وتعمل كمعدل لحرارة الجسم عندما يتعرضون للبرد، أما عند التقدم في العمر فإن كمية هذه الدهون تبدأ بالتناقص والاختفاء لتحل محلها الدهون البيضاء والتي تسبب السمنة. أما الفائدة الكبرى لها فتتمثل في قدرتها على حرق الدهون المتراكمة عبر تحفيز عملية الايض اي حرق السعرات الحرارية فهي اشبه بمولد حراري في الجسم، وقد وجد الباحثون ان الدهون البنية وحدها مسؤولة عن خفض وزن الجسم بنحو 4 كيلوغرامات سنويا وذلك دون تخفيف الاكل او ممارسة الرياضة. ولاثبات دور الدهون البنية في نقصان الوزن ، فقد قام العلماء بعدة تجارب على فئران مخبرية حيث تم قسم الفئران لمجموعتين أحدهما تم إزالة الجين المسؤول عن تكوين الدهون البنية فيها والمجموعة الثانية تم الابقاء عليها ، وبعد ملاحظة النتائج وجد ان الفئران التي لا تحتوي اجسامها على مثل هذه الدهون قد عانت من السمنة أكثر . إن قلة نسبة الدهون البنية يعني حرقا أقل، وبالتالي نشاطا أقل، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة الوزن باطراد، وكلما زاد السن، يكون التعامل مع الوجبات «أكثر سوءًا» ويكون الاستعداد لممارسة الرياضة أقل بكثير، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تحول عمليات الأيض في الاتجاه السلبي ويزيد من فرص تمكن السمنة من الجسد.. وفي الوقت الحالي يسعى العلماء جاهدين لابتكار حقنا مصنوعة من الدهون البنية للأشخاص الراغبين في انقاص اوزانهم ، وكذلك تعمل شركات ال --- أكثر