صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الخميس، بأن الإدارة الأمريكية لا تقصد "سلاحا موجودا فعليا"، بل "سلاحا محتملا"، عندما تخطر الكونغرس بتهديد جديد متوقع للأمن القومي. وقال خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الألبانية تيرانا: "نحن لا نتحدث عن سلاح فعلي [سلاح إصابة محققة]، بل عن سلاح محتمل، وهو ما نأخذه على محمل الجد للغاية". ولم يذكر بلينكن روسيا على وجه التحديد عند تعليقه على هذا الموضوع. وقال مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان في وقت سابق، إنه سيعقد جلسة إحاطة مغلقة في 15 فبراير للقيادة واللجان الرئيسية في الكونغرس لمناقشة التهديد المزعوم للأمن القومي للبلاد. ووفقا لشبكة ABC التلفزيونية من الممكن أن يكون لها صلة بخطط موسكو المزعومة لوضع أسلحة نووية في الفضاء. وكما كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين، فإننا حتى الآن نتحدث فقط عن خطط روسيا المحتملة، وهذا المشروع "لا يزال قيد التطوير". وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف تعليقا على هذه البيانات، إن الولايات المتحدة منخرطة في كتابات خبيثة، تنسب إلى موسكو تصرفات ونوايا لا تناسب الواقع. ووصف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف المنشورات المذكورة لوسائل الإعلام الغربية بأنها خدعة من البيت الأبيض، الذي "يحاول، بكل الوسائل إقناع الكونغرس بالتصويت على مشروع قانون لتخصيص الأموال لأوكرانيا وإسرائيل وأوروبا وتايوان، هذا واضح". المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :