أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" انتهاء أعمال تطوير الجزء الشمالي بميناء جدة الإسلامي، بالتعاون مع شركة محطة بوابة البحر الأحمر RSGT باستثمارات تبلغ قيمتها مليار ريال، لتعزيز القدرات التشغيلية للميناء، وزيادة الطاقة الاستيعابية، ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية. وقال المهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ، إن انتهاء أعمال تطوير الجزء الشمالي في ميناء جدة الإسلامي بالشراكة مع القطاع الخاص سيسهم في تعزيز القدرات التشغيلية وزيادة الطاقة الاستيعابية للميناء في حركة التجارة والتصدير ودعم النقل البحري وسلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية. وأكد الجاسر أن اكتمال تأهيل البنية التحتية وانتهاء مشروع التعميق، سيمكن الميناء من استقبال السفن العملاقة ويحقق قيمة مضافة، ويخلق فرصا استثمارية تدعم القدرات البحرية الكبيرة للموانئ السعودية. من جانبه، قال ينس فلو الرئيس التنفيذي لشركة محطة بوابة البحر الأحمر، إن الشركة تعد من أكبر مشغلي محطات الحاويات في المملكة، التي تتولى إدارة وتشغيل وصيانة محطتي بوابة البحر الأحمر والحاويات الشمالية بميناء جدة الإسلامي، وهما تمثلان مجتمعتين كامل الجزء الشمالي به، وأفاد بأنه جرى استكمال أعمال الدمج في فترة لم تتجاوز الثلاث سنوات، بداية الربع الثاني من عام 2020، ما أسهم في زيادة مساحة المحطة، من 700 ألف متر مربع إلى 1.500.000 متر مربع، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة من 2.5 مليون حاوية قياسية، إلى 6.2 مليون حاوية قياسية. واشتملت أعمال التطوير على تجديد جميع المباني بالمحطة، وتدشين غرفة تحكم متطورة ومجهزة بأحدث التقنيات، وإنشاء البوابات الرئيسة الآلية لدخول الشاحنات وخروجها من المحطة، بطاقة استيعابية أكبر، ومزودة بخاصية التعرف البصري (OCR)، إضافة إلى دعم الأداء التشغيلي بـ146 معدة مختلفة، خلال الفترة من 2020 إلى 2023 إضافة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية، من خلال تغطية أكثر من 1.5 مليون متر مربع، و11 رصيفا بطول 2.600 متر مجهزة بـ24 رافعة ساحلية (STS)، وكذلك تم الانتهاء من مشروع التعميق، وذلك بتوسعة القناة الشمالية لمحطة بوابة البحر الأحمر لتصبح بعرض 300 متر، وزيادة الغاطس إلى 18,5متر، وبطول 3000 متر، وتوسعة دائرة حوض الدوران للقناة الشمالية لتصبح بقطر 700 متر، وغاطس 18,5 متر، وذلك لاستقبال السفن العملاقة التي يصل غاطسها إلى 17 مترا.
مشاركة :