ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أمس، أن وكالات الاستخبارات الأمريكية لديها معلومات حول القدرات النووية الروسية في الفضاء. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عدة، منها: «نيويورك تايمز»، و«واشنطن بوست»، ومحطتا «إيه بي سي»، و«فوكس نيوز»، نتائج خاصة بمحاولة روسيا تطوير سلاح نووي مضاد للأقمار الاصطناعية في الفضاء «يمكن أن يشكل تهديداً للأمن القومي والدولي». وذكرت شبكة «فوكس نيوز» أن استخدام الأنظمة النووية ضد الأقمار الاصطناعية يمكن أن يعطل الاتصالات العسكرية الأمريكية والاستطلاع، وفي البداية لم يكن هناك تأكيد رسمي للتقارير. وكتبت «نيويورك تايمز»: «إن الولايات المتحدة أبلغت الكونجرس وحلفاءها في أوروبا بالمخطط الروسي، ولا تزال قدرات موسكو النووية قيد التطوير، ولم يتم نشرها بعد». ونقلت الصحيفة عن مسؤول قوله إنه لا يوجد تهديد وشيك. أثيرت هذه الأنباء بعدما دعا رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، مايك تيرنر، أول من أمس، البيت الأبيض إلى رفع السرية عن المعلومات حول ما وصفه بأنه «تهديد خطير للأمن القومي». وقال تيرنر: «اليوم، أتاحت لجنة الاختيار الدائمة للاستخبارات في مجلس النواب لجميع أعضاء الكونجرس معلومات تتعلق بتهديد خطير للأمن القومي». وأضاف: «أطلب من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رفع السرية عن جميع المعلومات المتعلقة بهذا التهديد، حتى يتمكن الكونجرس، والإدارة، وحلفاؤنا، من مناقشة الإجراءات اللازمة، للرد على هذا التهديد علانية». وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جايك سوليفان في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض إنه «فوجئ بعض الشيء» ببيان تيرنر، لأنه في وقت سابق من الأسبوع تواصل مع أعضاء الكونجرس، لعرض اطلاعهم شخصياً على الأمر. في الغضون، رفضت موسكو المزاعم الأمريكية، وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، «من الواضح أن البيت الأبيض يحاول دفع الكونجرس الأمريكي لإقرار قانون لتقديم الأموال لأوكرانيا بكل أنواع الحيل والخدع»، بحسب ما أوردت «إنترفاكس». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :