قتل سبعة مدنيين من عائلة واحدة، إضافة إلى خمسة عناصر من حزب الله، جراء غارات إسرائيلية على جنوب لبنان. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، «بصاروخ موجّه» ليل الأربعاء مبنى من ثلاث طبقات في مدينة النبطية، البعيدة نسبياً عن الحدود مع إسرائيل. وقال مصدر أمني إن سبعة مدنيين من عائلة واحدة قتلوا في الغارة التي أودت كذلك بثلاثة عناصر من «حزب الله» كانوا موجودين في الطابق السفلي من المبنى. ومن بين قتلى «حزب الله»، وفق المصدر الأمني، علي الدبس وهو مسؤول عسكري أصيب في الثامن من الشهر الحالي بجروح خطرة، جراء ضربة إسرائيلية شنتها طائرة مسيّرة على سيارته في شارع رئيسي في النبطية. وأعلن حزب الله من جهته أمس مقتل ثلاثة من عناصره، بينهم الدبس. وقال الجيش الإسرائيلي أمس إن غارة جوية شنها على مدينة النبطية اللبنانية مساء أمس أسفرت عن مقتل «قائد كبير في قوة الرضوان» التابعة لجماعة حزب الله ونائبه ومقاتل ثالث. وذكر أن القائد ونائبه هما علي محمد الدبس وحسن إبراهيم عيسى. وأضاف أن الدبس ساعد في تدبير تفجير قنبلة على جانب طريق في شمال إسرائيل في مارس الماضي. وشهد جنوب لبنان وشمال إسرائيل تصعيداً دامياً الأربعاء مع شنّ إسرائيل سلسلة غارات جوية طالت بلدات عدة. وأعقبت الضربات إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل جندية في صفد جراء صاروخ أطلق من لبنان، لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه. وأوقعت الضربات الإسرائيلية الأربعاء، بما فيها تلك التي استهدفت النبطية، 15 قتيلاً في المجمل، هم عشرة مدنيين وخمسة من حزب الله. وتوعّد رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين في وقت متأخر الأربعاء بأن الأمر لا يمكن أن يمر دون رد. في الأثناء، أدان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، العدوان الإسرائيلي المتمادي على جنوب لبنان والمجازر الجديدة التي يرتكبها. وقال: «إزاء التمادي في هذا العدوان الإسرائيلي وسقوط الشهداء والدمار الهائل الذي يسببه العدوان، تشاورت مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في الوضع، وطلبت تقديم شكوى جديدة عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :