نظم سفراء جمعية الأدب بمنطقة الباحة مساء الإربعاء أمسية قصصية على مسرح الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المخواة بمناسبة يوم القصة العالمي وسط حضور العديد من المثقفين والأدباء ومتذوقي الجنس القصصي، شارك في إحيائها القاص والمسرحي محمد ربيع الغامدي والقاص موسى الزهراني والقاص توفيق غنام والقاصة ليلى الحامد وادارها القاص والمسرحي ناصر محمد العمري حيث استهل رئيس سفراء جمعية الأدب بمنطقة الباحة جمعان الكرت الأمسية بكلمة قال فيها: في هذا المساء التهامي الدافئ بمشاعركم الصادقة العابق بأرواحكم النبيلة، المفعم بجماليات أودية وجبال وإنسان المخواة استهل كلمتي بالشكر والتقدير لسمو أميرنا النبيل الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة “حفظه الله” الذي منح الباحة تهامة وسراة وبادية جل أهتمامه وكل عنايته إذ يسابق الوقت برؤية خلاقة ونظرة واعية وحكمة بارعة نجده في كل موقع من محافظات الباحة راعيًا ومدشنًا ومتابعًا وزائرًا ومغدقًا بعطائه وفيض إنسانيته أميراً فاضلاً يشيد البناء ويتابع نهضة المنطقة على كافة الأصعدة حتى أضحت الباحة أيقونة جمال ومقصدًا للزائرين والسياح،فالشكر أجزله لأميرنا المحبوب والشكر أيضًا لمن يستحق الشكر سعادة رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المخواة أحمد سعيد الخرش العُمري وجميع أعضاء مجلس الإدارة الذين غمرونا بكريم أخلاقهم وهم يرحبون ببشاشتهم المعهوده لإقامة هذه الأمسية القصصية في مسرح الغرفة و قد تعودنا من القائمين على غرفة المخواة النبل والعطاء والسخاء من فترة رئاسة الرجل المعطاء الأستاذ ماشي العمري حتى الفترة الراهنة وهذا ليس بمستغرب من أهلنا الكرام النبلاء. ولمّا كانت جمعية الأدب تنظم هذه الأمسية بمناسبة يوم القصة العالمي الذي يوافق 14 فبراير من خلال سفرائها في منطقة الباحة بتعاون رائع ومثمر مع غرفة المخواة فاسمحوا لي أن أعطي نبذة موجزة عن الجمعية: هي واحدة من الجمعيات المهنية الستة عشر التي تضمنها مشروع وزارة الثقافة وتُعنى بتنمية الوعي بالأدب وإبراز قيمته والرقي بمنتجاته وتشجيع المتميزين في حقوله وتوسيع آفاقه محليا وعربيا وعالميا يقف خلف أعمالها ومناشطها عدد من كبار المثقفين على مستوى وطننا الغالي برئاسة البروفسور صالح بن زياد الغامدي المحفز والمشجع لفعالياتها ومناشطها المتنوعة والثرية بعد ذلك قدم مدير الأمسية ناصر العمري موجزًا عن السير الذاتية للمشاركين وجهودهم المميزه بإصدار مجموعات قصصية ليتيح المجال للقاص والمسرحي محمد ربيع بطرح ورقته بعنوان : القصة في الباحة: من دهشة الاكتشاف إلى غبطة المشاركة . حيث تحدث عن تاريخ تطور القصة القصيرة من عهد الرواد أمثال أحمد السباعي وأحمد غفور عطار وصولا للجيل الذي بعده وانعطف في حديثه عن البارزين في كتابة القصة القصيرة بمنطقة الباحة وأطلق عليهم جيل العمالقة فيما قرأ كل من القاص موسى الزهراني والقاص توفيق غنام والقاصة ليلى الحامد نصوصهم القصصية التي جمعت بين القصة القصيرة والقصة القصيرة جدًا ولفتت النصوص القصيرة جدًا انتباه الحاضرين إذ تتتميز بالاختزال واقتصاد اللغة والدهشة وعنصر المفاجأة وفي ختام الأمسية تم تكريم المشاركين بشهادات التقديرية والدروع التذكارية
مشاركة :