دعما للرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، شارك رئيس البلاد السابق لويس إناثيو لولا داسيلفا في تجمع احتجاجي وسط مدينة ساوباولو، مؤكدا أن الحكومة مسؤولة عن أهم ثورة اجتماعية في تاريخ البرازيل ويقول طلبة وحركات اجتماعية وزعماء اتحادات عمالية شاركوا في التجمع الحاشد، إنهم لن يجعلوا الأيام المقبلة هادئة، إذا اتهمت روسيف رسميا بإساءة استخدام السلطة، في إطار إجراءات يقوم بها خصمها رئيس مجلس النواب ادواردو كونا، الذي يشتبه بتورطه في فضيحة فساد ويقول داسيلفا: تريد المعارضة الإطاحة بالحكومة وقد لجأت إلى جميع الطرق الملتوية، لأنه صحيح أن المعاقبة ينص عليها الدستور، ولكن لا يمكن إقرارها ما لم تكن هناك مسؤولية جنائية، وديلما لم ترتكب أية جريمة مالية وقبل أسبوعين من تصويت حاسم، حذر النائب العام البرازيلي ادواردو كاردوزو النواب من محاولة القيام بانقلاب مؤسساتي، عبر إقالة ديلما روسيف بذريعة وحيدة هي تراجع شعبيتها، إلى نحو ثمانين في المائة وتتهم روسيف بإخفاء أرقام من الحسابات العامة في 2014 و2015، وهي تسعى جاهدة لمنع إقالتها، في وقت تشهد البلاد أزمة سياسية يزيد من حدتها انكماش اقتصادي وفضيحة فساد في شركة نفط عملاقة، ما أثر في تحالف روسيف البرلماني، وأدى إلى انسحاب حليفها الرئيسي حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية بقيادة ميشال تامر، الطامح لخلافتها، لكن روسيف تؤكد أنها لن تستقيل أبدا