أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم (الخميس) إرتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى 28 ألفا و663 شخصا منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزارة في بيان إن الجيش الإسرائيلي "إرتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 87 قتيلا و 104 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية". وبحسب البيان، ارتفعت بذلك حصيلة القتلى إلى 28 ألفا و663 شخصا والمصابين إلى 68 ألفا و395 شخصا وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأشار البيان إلى أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. يأتي ذلك فيما أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 10 فلسطينيين وإصابة آخرين بغارات إسرائيلية خلال الساعات الماضية على حيي الزيتون والصبرة في مدينة غزة. كما قتل 6 فلسطينيين في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على منطقة تل الزعتر في بلدة جباليا شمال القطاع ونقلوا إلى مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي، وفقا للمصادر. وقصفت الطائرات والمدفعية عدة منازل في مخيمات النصيرات والبريج والمغازي للاجئين وسط القطاع غزة، ما أدى إلى مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين. وفي خان يونس، تعرضت أحياء وسط وغرب المدينة لقصف إسرائيلي ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء، كما شنت الطائرات سلسلة غارات غرب وجنوب مدينة رفح ما أدى لإصابة عدد من النازحين الذين نُقلوا إلى مستشفيات المدينة. إلى ذلك، قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن الجيش الإسرائيلي "اقتحم" مجمع ناصر الطبي في خانيونس وحوله إلى "ثكنة عسكرية" بعد هدم السور الجنوبي والدخول منه. وذكر القدرة في بيان أن قوات الجيش استهدفت مقر الإسعاف وخيام النازحين ويقوم بتجريف المقابر الجماعية داخل المجمع. وأشار إلى أن الجنود الإسرائيليين يجبرون ما تبقى من النزاحين وعائلات الطواقم الطبية إلى النزوح القسري من المجمع. من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن معلومات استخباراتية وصلته عن احتجاز حركة حماس رهائن إسرائيليين داخل المجمع. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "من المحتمل أن نعثر على جثث لأسرى ومحتجزين إسرائيليين داخل المجمع". ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية"، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.■