2023 منذ العام الذي مضى، والنية كانت ولا تزال حاضرة للكتابة عن بصيرة. 2024 حان الوقت أكثر من أي وقتٍ مضى! حضرت الرغبة القوية بعد حضور حفل الذكرى السنوية الخامسة لنادي بصيرة.. لم يكن مجرد احتفال لذكرى سنوية مرَّت.. لناد ثقافي ليس مُجرَّد نادي ثقافي. «الليل أضوى بكم، وحضوركم يَجلي البصيرة « هذه هي العبارة الترحيبية بضيوف الأمسية الخالدة، عبارات منتقاة بعناية.. وهكذا تسير بصيرة بعناية واختياراتها انتقائية. تم تدشين الهوية الجديدة وفي نظري أجمل، ولاختيارها فلسفة جرى تفسيرها ولها علاقة بين العربية والعين، حفل عظيم في حضوره وبسيط في محتواه، والود والورد جمعا الجميع. فكرة نادي بصيرة جاءت من مجموعة بنات اجتمعوا في مقهى في يوم لا يُنسى وهذا ما جاء على لسان المؤسس د. عهود اليامي بصيرة عالم آخر كما قالت مريم الزبير وهي عضو فعّال، وأنا أتفق معها لأن ليس لها وجود في قالب واحد، بل أكثر.. في إدارة الحوار مثلاً، وأن يأتي أحدهم ويقول هذا أول كتاب أقرأه بعد حضور فعالية لبصيرة.. هنا المبتغى من بصيرة أو كما قالت عهود. بصيرة.. ليبقى التأثير والأثر.