وول ستريت جورنال: إدارة بايدن كانت تدرس فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين سموتريتش وبن غفير

  • 2/16/2024
  • 12:08
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن الخطط العسكرية الإسرائيلية التي تلوح في الأفق لغزو رفح أدت إلى تفاقم التوترات بين حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي أصبحت محبطة بشكل متزايد حيال نتائج محاولاتها كبح جماح الحملة العسكرية الإسرائيلية، موضحة أن العلاقة بين بايدن ونتانياهو وصلت لنقطة الغليان. وأشارت الصحيفة إلى أن عواقب انعدام الثقة بين بايدن ونتانياهو، اللذين تحدثا 18 مرة منذ هجوم حركة "حماس" في 7 تشرين الأول الماضي، باتت أكثر وضوحاً في الأيام الماضية، ويبدو أن بايدن يسعى الآن لوضع حد للعملية العسكرية الإسرائيلية المقترحة على رفح حيث يقيم الآن 1.1 مليون فلسطيني أغلبهم من النازحين. ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة أعلنت أنها لن تدعم، تحت أي ظرف من الظروف، خطة لغزو واسع النطاق لرفح، وأنها تفضل رؤية عمليات مستهدفة، ولفتوا إلى أن إدارة بايدن طلبت من الجيش الإسرائيلي إعداد "خطة ذات مصداقية" تتضمن عنصرا عسكرياً وإنسانياً إذا قرر تجاهل نصيحة واشنطن وغزو المدينة. واعتبرت "وول ستريت جورنال" أن الصدام المتزايد بين الحكومتين بشأن رفح يسلط الضوء على تراجع نفوذ إدارة بايدن على نتانياهو مع استمرار جيشه في مهاجمة غزة، حتى مع تزايد الضغوط داخل الحكومة الأميركية لكبح جماح إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أن الحديث عن عملية رفح يأتي في الوقت الذي واصلت فيه الولايات المتحدة، مع مصر قطر وإسرائيل، العمل على خطط لوقف دائم للقتال لضمان إطلاق سراح بعض الرهائن المتبقين في أسر "حماس"، مع ضمان وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى سكان غزة. وأوضحت أنه خلال الأسابيع الأخيرة، كان المسؤولون الأميركيون يتكشفون سبل مختلفة للضغط على نتانياهو، لكن بايدن لم يظهر استعداداً لاستخدام أكبر أداة في جعبته: مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل. وقال مسؤولون أميركيون أن الرئيس الأميركي رفض أي حديث عن إبطاء مبيعات الأسلحة إلى تل أبيب، وبدلاً من ذلك اتبع البيت الأبيض نهج علني أكثر انتقاداً للحرب الإسرائيلية على غزة، وأعرب بايدن خلال الأيام الأخيرة عن المزيد من القلق بشأن الطريقة التي يقود بها نتانياهو الهجوم. وبحسب مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، بلغت العلاقة نقطة غليان في شهر كانون الأول الماضي، عندما أنهى بايدن فجأة مكالمة أجراها معه في أسبوع عيد الميلاد بعد محادثة متوترة بشأن الضحايا المدنيين، وحاجة إسرائيل إلى التحول لمرحلة جديدة في حربها تركز على العمليات المستهدفة، من وجهة نظر واشنطن. وأوضح المسؤولون أن بايدن، الذي كان غاضباً للغاية لدرجة أنه كاد يصرخ في المكالمة، أعلن أن المحادثة "انتهت" وأغلق الهاتف. ولفتت الصحيفة إلى أن البعض من أبرز مساعدي بايدي يشعرون بقلق متزايد من أن دعمه لحرب إسرائيل في غزة يخاطر بالإضرار باحتمالات إعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية الأميركية. ولفتت إلى أنه في الشهر الماضي، كانت الإدارة الأميركية تدرس سن حزمة قرارات ترمي لإرسال رسالة استياء إلى إسرائيل. وأوضح مسؤولون أميركيون أن الحزمة كان من شأنها أن تتضمن عكس سياستين من سياسات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب: أحدهما تسمح بتصنيف المنتجات التي تم تصنيعها بالمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة بـ"صنع في إسرائيل"، والأخرى التي قلبت السياسة الأميركية المستمرة منذ فترة طويلة بشأن أن مستوطنات الضفة تنتهك القانون الدولي. وأشار مسؤولون أميركيون إلى أنهم كانوا يدرسون أيضاً فرض عقوبات على عضوين بارزين في حكومة نتانياهو اليمينية: وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. وأوضح المسؤولون أن الحزمة مجتمعة كان من الممكن أن ترسل رسالة استياء قوية، لكن في النهاية، فرضت إدارة بايدن عقوبات فقط على أربعة مستوطنين إسرائيليين غير معروفين إلى حد كبير، مما خفف مرة أخرى من رد الإدارة الأميركية. كانت هذه تفاصيل خبر وول ستريت جورنال: إدارة بايدن كانت تدرس فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين سموتريتش وبن غفير لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :