اشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، الى إن "المشكلة لدى البعض في الخلفية التي يعبرون عنها حين يتهمون المقاومة بارتهان المواطنين، فيقلبون الحقائق في الوقت الذي يتعرض فيه الوطن للتهديد بالاجتياح والتدمير والعدوان، فيسكتون ولا ينبسون ببنت شفة ويدافعون عن العمالة والعملاء ويختلقون لها ولهم التفسيرات والتبريرات والذرائع، فقد أثبتوا ان الوطن لا يعني لهم شيء سوى التحاصص والتقاسم للنفوذ والمنافع، وهم على استعداد لبيعه بأبخس الاثمان بل باعوه بخمسين من الفضة فهم يوظاس بثوب جديد ولكن لم تتم لهم الصفقة، فقد حلتم بينهم وبين أحلامهم الدنية فلذلك هم يقذفونكم بحجارة قلوبهم التي قست بفعل الكراهة التي عمرتها". ورأى خلال كلمة في خطبة الجمعة، أن "لا داعي لنشغل أنفسنا في التُرَّهات التي لا تقدم ولا تؤخر فالفعل المجدي هو في الميدان، فما تقوم به المقاومة دفاعاً عن لبنان وإسناداً للشعب الفلسطيني اليوم يفضحهم جميعاً، ويُثبت سخافة مقولاتهم عندما يعجز العدو في ما قارب الأشهر الخمسة من المواجهة والقتال أن يحقق هدفاً واحداً مما أعلن عنه من أهداف، وأن يبقى جنوده مختبئين وراء المواقع الحدودية تقصفهم واجهزة رصدهم صواريخ المقاومة من لبنان، دون أن يتخطوها بسنتيمتر واحد، بل يتراجعون عن مواقعهم ومعهم مستوطنيهم الذين أخلوا عشرات المستوطنات الحدودية مع لبنان وهم يتوسلون عبر الوسطاء هدوء الجبهة، ليتمكنوا من اعادتهم دون جدوى ما لم يستجب لشرط المقاومة بوقف عدوانه على غزة". وأكد أن "هذه المواجهة مع العدو لم تحقق له لإنجازاً، سوى أنه اضاف فيها إلى سجله الأسود المزيد من ارتكاباته الاجرامية والارهابية، كما هي عادته عند العجز في الميدان أن يلجأ إلى الفتك بالمدنيين من الأطفال والنساء والعجز من المرضى والشيوخ، ودمار البنى التحتية الذي كشف للرأي العام العالمي اليوم ما كان مستورا من همجيته بالأمس، فقد حشره صمود المقاومة وشعب غزة المضحي اليوم في الزاوية، وباتت خياراته ضيقة ولن تنفعه التهديدات التي يطلقها باحتلال رفح أن تستسلم المقاومة وتخضع لشروطه وستضطره إلى الخضوع والاستجابة لشروطها حفاظا على النصر الذي سجلته في السابع من تشرين رغما عن أنفه. كانت هذه تفاصيل خبر الخطيب: البعض أثبت ان الوطن لا يعني له شيئا سوى التحاصص والتقاسم للنفوذ والمنافع لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :