ياسر رشاد - القاهرة - احتج مواطني فى شوارع العالم، حاملين صور نافالني والشموع المضاءة والزهور بينما تتشكل الوقفات الاحتجاجية خارج سفارات روسيا في جميع أنحاء أوروبا. أعلنت إدارة خدمة السجون الفيدرالية الروسية، اليوم الجمعة، وفاة السجين أليكسي نافالني. يذكر أن نافالني شكل أكبر التهديدات لشرعية بوتين خلال فترة حكمه التي امتدت لأكثر من عقدين. حكم على نافالني بالسجن 19 عامًا في أغسطس 2023 الماضي، بعد إدانته بتكوين مجتمع متطرف، وتمويل الأنشطة المتطرفة والعديد من الجرائم الأخرى، وكان يقضي بالفعل عقوبة السجن لمدة 11 عامًا ونصف في منشأة شديدة الحراسة بتهمة الاحتيال وتهم أخرى ينفيها. وقال أنصار نافالني، إن اعتقاله وسجنه محاولة ذات دوافع سياسية لخنق انتقاداته للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وذكرت المتحدثة باسم نافالني كيرا يارميش، أن المحامين قاموا بمحاولات عدة للوصول إلى مستعمرتين جزائيتين يُعتقد أن نافالني، الذي يعاني من مشاكل صحية خطيرة، موجود فيهما. وأضافت يارميش أنهم أُبلغوا أن الرجل البالغ من العمر 47 عامًا، لم يكن في مستعمرات IK-6 أو IK-7 العقابيتين. ثم فقدت عائلته الاتصال معه حوالى ثلاثة أسابيع، ثم قال المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني إنه “بخير”، بعد رحلة طويلة و”مرهقة” إلى سجنٍ جديد وناءٍ في القطب الشمالي الروسي.
مشاركة :