أكدت شركة «ساس» للتكنولوجيا أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يرسم مستقبل الخدمات المالية، حيث أدى انتشار حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى توجيه قطاع الخدمات المالية للتكيف بسرعة من المستجدات المتلاحقة، كما هي الحال في القطاعات الأخرى، وظهور موجة من الأسئلة التنظيمية والأخلاقية. ومنها: كيف ستتمكن البنوك وشركات التأمين وشركات خدمات المالية من تحقيق التوازن بين مخاطر ومنافع هذا النوع من الذكاء وغيرها من التقنيات التحويلية في عام 2024؟ وفي محاولة منهم للإجابة عن هذا السؤال، يتوقع خبراء الذكاء الاصطناعي و«ساس» الرائدة في مجال التحليلات، تسجيل مزيج من نماذج النجاح والفشل، إلى جانب المساعي المتسارعة من جانب لتلبية توقعات المستهلكين والأطراف والجهات المعنية. إخفاقات مصرفية وقال دونالد فان ديفينتر، المدير الإداري لأبحاث المخاطر والحلول الكمية في «ساس»: «سيشهد عام 2024 ظهور المزيد من حالات الفشل في عالم البنوك، ما سيجبرها على التعامل مع السؤال الأهم في إدارة المخاطر، وهو: «ما الاحتمال الذي يرجح تخلفنا عن سداد الالتزامات؟» وستتم الاستعانة بالأدوات والتقنيات للإجابة عن هذا السؤال الوجودي. وكشفت دراسة حديثة لأخصائيي إدارة المخاطر أن 80% من الشركات تتطلع إلى إجراء تحسينات كبيرة في أقسام إدارة الأصول والالتزامات. ومع ذلك، قال أقل من ثلث هؤلاء إن شركاتهم توظف التبادل المؤتمت للبيانات بشكل كامل بين إدارة الأصول والمخاطر، وغيرها من أقسام المخاطر أو إدارات الأعمال. ويعني هذا بدوره أن الوقت قد حان لتغيير هذا النهج». وقال أليكس كوياتكوفسكي، مدير الخدمات المالية العالمية لدى «ساس»: «في عام 2024، ستسعى البنوك التي تنطلق من نهج قائم على التفكير المستقبلي إلى خلق تجربة أكثر شمولاً للعملاء، وذلك من خلال تقييم تأثير الثورة المصرفية الرقمية. لقد أدى الانخفاض الكبير في عدد الفروع الفعلية إلى حرمان العديد من أصحاب الحسابات من الوصول إلى الخدمات المصرفية التقليدية بسهولة. ويواجه أولئك الذين لا يشعرون بالارتياح تجاه التفاعلات الرقمية تحديات في التعامل مع مزودي الخدمات المالية عبر الإنترنت. ووفقاً لاستطلاع أجري في أواخر العام 2021، قال ربع العملاء في المملكة المتحدة إنهم يفضلون عدم التعامل مع فروع البنوك. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :