أثارت وفاة المعارض الروسي ألكسي نافالني؛ في سجن بالقطب الشمالي، ردود فعل واسعة في الغرب، حيث عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ عن "غضبه واستيائه" من خبر الوفاة. وقال ماكرون "في الوقت الراهن في روسيا، تُزج الأرواح الحرة في المعتقلات ويُحكم عليها بالإعدام". كما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه؛ أن نافالني دفع حياته ثمناً "لمقاومة نظام قمعي". وأضاف "وفاته في مستعمرة عقابية يذكّرنا بحقيقة نظام فلاديمير بوتين". وأعلنت مصلحة السجون، الجمعة، في منطقة يامالو-نينيتس حيث كان يقبع، وفاة نافالني. وحمّل الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ نظيره الروسي فلاديمير بوتين؛ مسؤولية مباشرة عن وفاة ألكسي نافالني في السجن، واصفاً المعارض البارز بأنه "صوت قوي من أجل الحقيقة". وبينما أعرب الرئيس الأمريكي عن "غضبه" لوفاة نافالني (47 عاماً)، أقرَّ بأنه لا يعرف بعد ما حصل بالضبط، محمّلاً بوتين و"زمرته" المسؤولية في جميع الأحوال. وقال بايدن؛ في تصريحات متلفزة من البيت الأبيض "بوتين هو المسؤول عن وفاة نافالني". وأضاف "ما حصل لنافالني هو دليل آخر على وحشية بوتين. على أحد ألا يُخدع". من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن؛ إن التقارير التي أفادت بوفاة المعارض الروسي البارز ألكسي نافالني؛ في السجن، إذا كانت صحيحة، تبرز "ضعف وفساد" النظام الذي بناه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال بلينكن؛ في ميونيخ "أولاً وقبل كل شيء، إذا كانت هذه التقارير دقيقة، فقلوبنا مع زوجته وعائلته".