أجرت "الرياض" استطلاعاً عبر منصة "إكس"، عن " أفضل الأيام للإجازة الأسبوعية"، وقد تصدر خيار "الجمعة والسبت والأحد" بنسبة تجاوزت 48.8 %، وجاء في المرتبة الثانية خيار يومي "الجمعة والسبت" بنسبة 28.6 %، ثم يومي "السبت والأحد" بنسبة تقترب من 11.8 %، فيما أبدى 11.2 % عدم اهتمامهم بالأمر. ويرى أكاديميون متخصصون إيجابية تخفيض عدد أيام العمل الأسبوعية، مع زيادة أيام الإجازات الأسبوعية بالمملكة، حيث يرون أن الشعب السعودي من المجتمعات المترابطة، وإن الإجازات الطويلة تزيد من الترابط الأسري. وفي دراسات عنيت بالأمر، أوضحت أن زيادة أيام الإجازة الأسبوعية، كان لها الأثر الإيجابي في تحسين الصحة النفسية والعقلية للعاملين، ورفع مستويات الإنتاج وزيادة الجودة للشركات -التي طبقت تقليص أيام العمل إلى 4 أيام في مقابل 3 أيام للإجازة- بنسبة 40 %، مشيرة إلى أن عدداً من دول العالم الصناعية تقوم بدراسة اقتراح زيادة أيام الإجازات . ويقترح خبراء تقليص أيام العمل إلى 4 أيام، وزيادة أيام الإجازة الأسبوعية إلى 3 أيام، مع زيادة ساعة أو ساعتين في كل يوم عمل، لتعويض يوم الإجازة الزائد، فيما يرى آخرون أن تكون أيام العمل الحضورية 4 أيام، واليوم الخامس يكون من المنزل. ويرى أصحاب هذا الطرح، في زيادة أيام الإجازة الأسبوعية إلى 3 أيام، سيكون لذلك أثره الإيجابي في خفض نسب البطالة، وزيادة الدخل للأفراد ذوي الدخل المحدود؛ حيث تعد إجازة الأيام الثلاثة فرصة عمل إضافية؛ لزيادة العائد المادي الشهري، كما يؤكدون على أن الإجازة ثلاثية الأيام سترفع جودة الإنتاج وزيادته؛ نظراً للحالة النفسية والعقلية الجيدة للعاملين. وتقترح نسبة غير قليلة ضرورة دخول يوم الأحد ضمن الإجازة، لتبدأ أيام العمل الأسبوعية يوم الاثنين وتنتهي يوم الخميس حتى لا تتأثر التعاملات الدولية، خصاصة الاقتصادية؛ كالبنوك وقطاعات الاستيراد والتصدير. وهناك رأي يؤيد فكرة زيادة أيام الإجازات؛ لدورها في انخفاض الازدحام المروري، ومن ثم الحوادث وخفض الانبعاثات الكربونية وحدة التلوث. ومن طرائف التعليقات على استطلاع الرياض، اختيار نسبة ليست بالقليلة ليومي الخميس والجمعة كإجازات أسبوعية، رغم أن هذا الخيار لم يكن ضمن ما وضعه الاستطلاع.
مشاركة :