أكدت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أن الدبابات الإسرائيلية التي استباحت مستشفيات مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ترتكب فيها جرائم حرب بحق المرضى والجرحى، الذين توفي العديد منهم بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية. وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية أن مشفيي ناصر والأمل بمدينة خان يونس، تعرضا لعمليات تدمير واستهداف وارتكاب جرائم حرب من خلال إجبار الاحتلال الكوادر الطبية في مستشفى ناصر الطبي بخان يونس على ترك المرضى والجرحى ما أدى لوفاة العديد منهم، ورفض الاحتلال إخلاء الحالات الخطيرة لمستشفيات أخرى، ما يؤكد كما تشير وزارة الصحة تعمد الاحتلال إزهاق أرواح الجرحى والمرضى. العدوان على غزة أوضحت أن 120 مريضا في حالة حرجة أجبرهم الاحتلال على ترك أقسامهم العلاجية، ما فاقم وضعهم الصحي، لافتة النظر إلى أن العشرات من الكوادر الطبية والمرضى والجرحى تم اعتقالهم من داخل مستشفى ناصر الذي حولته قوات الاحتلال لثكنة عسكرية، وحرمت آلاف المرضى والجرحى من العلاج. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي الذي اقتحم مستشفى الأمل بخان يونس جنوب قطاع غزة ارتكب جرائم حرب بحق الكوادر الطبية والمرضى، مؤكدا تعمد الاحتلال تدمير العديد من الأقسام داخل المستشفى الذي يتبع للهلال الأحمر الفلسطيني، مطالبا بتحرك دولي عاجل لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى الذين تحاصرهم الدبابات الإسرائيلية داخل المستشفيات. وتشير معطيات وإحصائيات فلسطينية، أن 90% من المراكز الصحية والعيادات والمستشفيات تعرضت للتدمير والاستهداف من الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان المستمر على قطاع غزة، مؤكدة أن الكوادر الطبية ورجال الإسعاف كانوا هدفا لعمليات القصف الإسرائيلي، ما أدى لاستشهاد أكثر من 340 من الكوادر الطبية.
مشاركة :