الأحد, 18 فبراير, 2024 - 01:46 صباحاً [ نتنياهو ] أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة جنديين في معارك قطاع غزة، مشيرا إلى أن عدد قتلاه منذ بداية الحرب بلغ 573 قتيلا. وأوضح جيش الاحتلال أن الجنديين من وحدة الاستطلاع الخاصة ماغلان، وقد أصيبا بجروح خطيرة خلال المعارك في جنوب قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن عدد قتلاه ارتفع إلى 573 منذ بداية الحرب، كما ارتفع عدد الجرحى إلى 2918. وأشار جيش الاحتلال أيضا إلى أن قواته تواصل عملياتها العسكرية في خان يونس وتعمل على تدمير مواقع وبنى تحتية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة ضابط و3 جنود بوحدة المظليين، وصف جراحهم بالخطيرة، إضافة لإصابة عدد من الجنود بجروح متفاوتة، وذلك بعد ساعات من إعلانه إصابة 11 عسكريا في المعارك. من جهته، قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إن مجاهدي الكتائب يوقعون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة وغير مسبوقة في تاريخ الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن الخسائر في صفوف الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة باتت كبيرة جدا رغم محاولة حمايتهم ورعايتهم. وكشف أبو عبيدة -خلال كلمة حصرية بثتها الجزيرة- أن كتائب القسام تدمر أيضا مدرعات الاحتلال، وتوقع جنوده في كمائن محكمة وتصطاد ضباطه في عملية قنص احترافية، "وكلما ظن أنه بات آمنا خرج له مقاتلونا من حيث لا يحتسب". من جانب آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، وفاة جندي متأثرا بجروح أصيب بها خلال عملية إطلاق نار في منطقة كريات ملاخي (جنوب)، أمس الجمعة. وقال جيش الاحتلال -في بيان بثته الإذاعة الرسمية التابعة له- "مقتل الجندي أوري يعيش البالغ من العمر 27 عاما، متأثرا بإصابته في إطلاق النار عند مفرق رام بمنطقة كريات ملاخي". وأضاف "يخدم الجندي يعيش في لواء (8119) التابع للجيش". والجمعة، أعلنت هيئة البث العبرية (رسمية) مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة 4 بجروح بين متوسطة وخطيرة، إثر عملية إطلاق نار في محطة للحافلات، شمال مدينة كريات ملاخي. نتنياهو: مطالب حماس تعني هزيمة إسرائيل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاستجابة لمطالب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المطروحة حاليا تعني هزيمة إسرائيل، وإنه لا يمكن قبولها، مشيرا إلى أن من يطالبه بعدم شن عملية في رفح فإنما يطالبه "بخسارة الحرب". وجدد نتنياهو تأكيده ما سماه إصرار جنوده على مواصلة الحرب حتى النهاية، وأن الحرب مستمرة وكذلك الضغط العسكري حتى القضاء على كتائب حماس، وهذا يشمل التوغل برا في رفح إن لزم الأمر، حسب قوله. وقال نتنياهو إن الجميع يقول إنه يجب أن نواصل الحرب حتى الانتصار، قائلا إن "ربع قوة حماس لا يزال موجودا ونحتاج إلى تدمير بنيتها التحتية". وأوضح نتنياهو أن إسرائيل تعمل مع الرئيس الأميركي جو بايدن قائلا "نقدر دعمه لكننا لا نتفق مع الإدارة الأميركية في كل الأمور". وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه أرسل مفاوضين إلى محادثات الهدنة في العاصمة المصرية القاهرة بناء على طلب الرئيس بايدن، إلا أنهم لم يعودوا لاستكمال محادثات أخرى لأن طلبات حماس "خيالية"، حسب قوله. وأوضح نتنياهو أن تلك المطالب تشمل إنهاء الحرب وعدم المساس بوضع حماس وإطلاق سراح من وصفهم بـ"آلاف القتلة" من السجون الإسرائيلية، فضلا عن المطالب المتعلقة بالمسجد الأقصى. وأضاف "لن نتنازل أمام أي ضغط أو إملاءات دولية، لأننا ملتزمون بالقضاء على الشر"، وفق قوله، مشيرا إلى أنه وافق على تنفيذ ما سماه "عملية تحرير المختطفين قبل أيام رغم خطورتها". كما قال نتنياهو إن التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين "سيكون فقط عبر مفاوضات مباشرة بين الطرفين ودون شروط مسبقة". ويأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ134، الذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين في ظل تهديدات الاحتلال باجتياح مدينة رفح، ترافقها تحذيرات دولية وأممية من خطورة ذلك باعتبار المدينة آخر ملاذ للنازحين داخل القطاع. (الجزيرة + وكالات)
مشاركة :