في لقاء حصري مع قناة العربية، كشفت نور إبراهيم، الزوجة الثالثة لزعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، تفاصيل صادمة عن حياتها معه قبل مقتله. وأكدت نور أنها انتقلت للعيش مع البغدادي بعد زواجهما، وكانوا يعيشون في نفس المنزل مع تسع نساء أسرى تم أسرهن. وأشارت إلى أن البغدادي أحضر هؤلاء النساء إلى المنزل بعد أسبوع من زواجهما. وتابعت قائلة إنهم قضوا أسبوعًا في مدينة “الباب” ثم انتقلوا إلى الموصل، وتفرقوا وبقي معهم ثلاث نساء أسرى. وأكدت أنه لم يكن هناك أي حماية أو حراسة على المنزل، وكان البغدادي يراقب تحركات الطائرات المسيرة. وأشارت أيضًا إلى أن هناك محاولات للسبايا للهروب، ولكن في المنزل الذي كانت تتواجد فيه، لم يحاول أي منهن الهروب. وكشفت نور أنهم انتقلوا من الموصل إلى الرقة، وأنها كانت في سن 14 عامًا عندما قابلت البغدادي لأول مرة لعقد النظرة الشرعية استعدادًا للزواج. وأضافت أن البغدادي كان يعتاد الانعزال في غرفة خاصة داخل المنزل، وكان يعود في العاشرة مساءً ويقضي وقتًا وحيدًا يأكل ويشرب قبل أن ينام. كما كان يخرج من المنزل أحيانًا في الليل. وأكدت نور أن زوج ابنته منصور كان يعمل كمرافق شخصي للبغدادي، ورأته مرة واحدة فقط مع البغدادي وأبو محمد العدناني. وخلال فترة 4 سنوات التي قضتها مع البغدادي في نينوى، لم يسمح لهن بمشاهدة التلفاز باستثناء الأخبار، وفي الفترات الأخيرة منعنهن تمامًا من الاقتراب منه.
مشاركة :