في لقاءه في بودكاست جولان، قد وصف الباحث في التاريخ “رضا العنزي” الحجاج بن يوسف الثقفي بأنه صانع للحضارة ومقاوم للفتن ومحارب للمتطرفين، وقد قدم تفسيرًا لكراهية الكثيرين للحجاج وعدم إنصافه في التاريخ. وأشار العنزي إلى أن الحجاج ليس الوحيد الذي قتل، حيث أشار إلى قتل خالد بن عبدالله القصري لعدد أكبر من الحجاج، وأشار أيضًا إلى أن أمه مسيحية ويقام لها الكنائس. وأوضح أن هناك قصصًا ملفقة عن الحجاج تم وضعها في التاريخ حتى لو كانت كاذبة، وقد يتم ذكر أنه قتل أو صلب بدون ذكر أنه نشر الأمن وفتح فتوحات في آسيا. وأضاف العنزي أن رواية المنجنيق صحيحة ولكن هناك من يشكك فيها، وأشار إلى أن الكراهية تجاه الحجاج تأتي على الرغم من وجود أمراء وخلفاء وزعماء قتلوا وارتكبوا مجازر بأعداد أكبر من الحجاج، لكنهم لم يتركوا أثرًا في التاريخ. وأوضح أن التركيز على الحجاج يأتي بسبب دوره في قمع المتطرفين ومحاربة الفتنة. واستعرض العنزي حكاية شجاعة الحجاج، حيث ذكر أنه عندما رأى أحد قتلة الخليفة عثمان بن عفان، أمر بقطع رأسه وتم تنفيذ الأمر، وأشار إلى أن هذا كان أول رجل يقطع رأسه في نجد.
مشاركة :