شعارات وحملات إعلامية للتصويت بنعم او لا للاستفتاء المنتظر في هولندا هذا هو حال شوراع امستردام، الناخبون الهولنديون يستعدون للتصويت الاربعاء بشأن الشراكة السياسية والاقتصادية بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي و تعتبر من اهم الخطوات للحصول على العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي. وانقسمت الاراء بين مؤيد ومعارض للاستفتاء الذي يعتبره البعض انه تصويت على الاتحاد الاوروبي في حد ذاته. تقول سيدة مقيمة في امسترادام :لدي شعور بأن الناس الذين يريدون هذا الاستفتاء لديهم أجندة مختلفة تماما وبعيدة عن أوكرانيا، انهم يريدون الخروج من الاتحاد الأوروبي، وأنا ضد هذا الامر. رئيس حزب الحرية اليمني المعارض للاتحاد الأوروبي والهجرة غيرت فيلدرز كان قد وزع بيانا يدعو فيه لرفض اتفاقية مع أوكرانيا. غيرت فيلدرز يقول :أعتقد أن للتصويت تأثير هام وخاصة على الاستفتاء الذي سيقام في المملكة المتحدة في وقت لاحق هذا العام، وهذا يمكنه ايضا ان يؤثر على الدول الاخرى التي قد لا تقبل بعد الآن بالاتحاد الأوروبي . هناك فئة اخرى من الهولنديين غير مهتمين على الاطلاق بهذا الامر ولايعنيهم التصويت. تقول ارينا :لا يهم إذا كانوا سيصوتون بنعم اولا للانضمام الى اسرتنا الاوروبية، في الحقيقة ليس لدي ما يكفي من المعلومات ليكون لي رأي حول ما من شأنه أن يغير في أوروبا . ويجب أن تكون نسبة الإقبال على الاستفتاء اكثر من 30 %حتى يتم تمريره. وقام الاوكرانيون بحملة في هولندا للدفع نحو التصويت بـنعم على الاتفاق كما تجمع العشرات من الاوكرانيين أمام السفارة الهولندية في كييف من أجل دعم هذه الحملة.
مشاركة :