أبوظبي: الخليج أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن اختيار إيطاليا ضيف شرف لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 26، الذي يقام في الفترة من 27 إبريل/نيسان إلى 3 مايو/أيار 2016 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وسيتضمن المعرض برنامجاً متكاملاً يتضمن فعاليات ثقافية ومهنية وفعاليات أطفال، إلى جانب مشاركة في ركن الطهي وركن الرسامين تبرز الوجه الثقافي لإيطاليا، وتضيء على الحوار الإماراتي الإيطالي الثقافي المتميز. وتلقي إيطاليا الضوء في برنامجها المخصص للمعرض على إنتاجها الأدبي من خلال مجموعة مهمة من الجلسات الحوارية، التي سيشارك فيها مؤلفون وشعراء وأكاديميون مرموقون من هذا البلد، وستعرض أهم الإصدارات الأدبية والعلمية في جناح خاص يشارك فيه أهم الناشرين في إيطاليا. وسيتضمن البرنامج الإيطالي عدداً من المحاضرات والمناقشات، بمشاركة نخبة من المتحدثين المتخصصين في قطاع النشر، فضلاً عن العديد من خبراء التعليم وتقنيات التعلم الحديثة، تحت عدة عناوين؛ أبرزها السرد القصصي وكتابة التاريخ، يقدمها فاليريو ماسيمو مانفريدي، من الصفحة إلى الشاشة، وأهمية الشخصية مع أنطونيو مانزيني، وإيطاليا الغد: الفنتازيا، والرسوم التوضيحية، والرواية لليافعين، مناقشة مع بياتريس ماسيني وليشيا ترويسي، القديسون، والملاحون و... الشعراء؟ الشعر الإيطالي في الألفية الثالثة مع فاليريو ماغريلي، استناداً إلى قصص واقعية.. حينما يُلهم التاريخ الرواية مع لويجي غارنياري، على أعتاب نهضة جديدة.. أمهات الكتب بوصفها الطريق نحو مستقبل الفن مناقشة مع ميلانيا ماتزوكو وفينتشنزو تريون. وسيعمل المعرض على إلقاء الضوء على شخصية ابن رشد، شخصية الدورة الجديدة من خلال إقامة جناح خاص للفيلسوف الكبير، كما أن البرنامج الثقافي يتضمن ندوات متخصصة عن شخصية ابن رشد، وعن أثره وأعماله تلقي المزيد من الضوء على حياته والأثر الذي تركه. وقال جمعة عبد الله القبيسي، مدير المعرض: تأتي هذه الدورة لتحمل في طياتها ثباتنا على الخطى التي رسمها المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ أن افتتح أولى دورات المعرض في المجمع الثقافي، كما يحمل هذا العام برنامجاً يركز على القراءة وأهميتها، وستعكس هذه الدورة خلاصة تجربة سنوات طويلة من الخبرة التنظيمية للمعرض وصناعة النشر؛ فقد وصل المعرض إلى مرحلة متقدمة من الاحترافية التي جعلت منه أحد أكثر معارض الكتب نمواً في المنطقة، وقد وجدنا اهتماماً مضاعفاً من قبل ضيوف الشرف التي باتت أكثر حرصاً على التفاعل الثقافي والمهني والمعرفي معنا من خلال برنامجها المشارك، وهي أحد الأهداف الرئيسية التي نسعى إلى تحقيقها من خلال مبادراتنا ومشاريعنا المستمرة، وهي أن نجعل من أبوظبي منارة الثقافة العربية وعاصمتها.
مشاركة :