ناشد عدد من الجرحى في قطاع غزة، اليوم الأحد، المجتمع الدولي لمساعدتهم على السفر إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم. وقالت المصابة شيماء أكرم للغد: «أدرس في جامعة فلسطين وأبلغ من العمر 21 سنة، أصبت في قصف صهيوني وتعرضت لانفجار في العين وتم إزالة عيني، وأطالب وأناشد العالم على إخراجي للعلاج بالخارج لعدم توفر الأدوية في غزة». سيدة أخرى تحكي عن معاناة الطفلة الصغيرة حور التي تبلغ من العمر عاما و7شهور، قالت: «نجت الطفلة من الموت مرتين، أول استهداف كانت إصابتها خفيفة، في المرة الثانية تم استهداف جميع أفراد عائلتها، “حور” تعرضت لإصابة بتر في يدها اليسرى وفقدت إصبعين من يدها اليمنى وكسر في قدمها اليسرى وغرز في رأسها». وأضافت: «نناشد العالم مساعدتنا كي تتمكن من تحريك أصابعها لتمسك الأشياء بيدها أو تلعب، هي تحتاج لأطراف صناعية في يدها اليسرى». سيدة ثالثة قالت للغد عن معاناة شقيقها: «نناشد العالم أن يتوفر له العلاج، هو متغيب عن الوعي بسبب نقص العلاج، نحن نازحون من الشمال، وتشردنا وصرنا بمصيبة أكبر إننا لا نجد العلاج لأخي». غزة تواجه الإبادة ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ135، مخلفا مئات الشهداء والجرحى. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 28 ألفا و985 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و68 ألفا و883 مصابا. وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 13 مجزرة ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 127 شهيدا، و205 مصابين. وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. ________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :