كشف الدكتور عبدالله الريس مدير عام الأرشيف الوطني لدى دولة الإمارات، عن أن فوز الأرشيف الوطني بجائزة ستيفي العالمية خلال عام 2015، جاء نتيجة مناقشة قوية بين 60 دولة حول العالم، إذ استطاع أن يحصد 6 جوائز في أفضل مؤسسة حكومية غير ربحية، وأفضل مؤسسة حكومية غير ربحية وفق تصويت الجمهور، وأفضل حملة إعلامية للحملة الوطنية لتوثيق السجلات الشخصية وثق، وأفضل معرض متمثلاً بمعرض ذاكرة الوطن في مهرجان الشيخ زايد التراثي الخامس، وأفضل موقع إلكتروني وهو الموقع الخاص بالأرشيف الوطني، وأفضل تطبيق ويتمثل بالتطبيقات الخاصة بالأرشيف الوطني. وبين الريس، أن الأرشيف الوطني كان أول جهة في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا تحصل على جائزتي ترقية شهادتي البيئة ISO 14001، والجودة ISO 9001، حيث جاء الحصول عليهما بعدما استوفى الأرشيف الوطني كافة المتطلبات العالمية المطلوبة، وبعد اجتيازه اختبارات دقيقة تخللت آليات العمل، والمواصفات، والمتطلبات القياسية، وفقاً لمعايير منظمة الآيزو الدولية لكل فرع من فروع الشهادتين، مؤكداً أنه في ذلك دليل قاطع على التزام الأرشيف الوطني بأهدافه ورؤيته ورسالته، وبرهان على تطلعاته الدائمة نحو الإتقان والتميز، وتسخير إمكاناته البشرية واللوجستية للارتقاء بمستوى خدماته وإنتاجه البحثي في ظل ظروف مثالية. وأكد، أن الأرشيف الوطني كان يسعى من خلال حصوله على جائزة ستيفي العالمية، وعلى ترقية لشهادتي: البيئة ISO 14001، والجودة ISO 9001، خلال عام 2015، بدأب وجد للتميز والعطاء بصدق وإخلاص من أجل الوطن، ولم يكن يسعى يوماً خلف الجوائز وأضوائها كهدف، حيث إن هذا المسعى هو الذي يقود الجوائز إلى الأرشيف الوطني. وأشار إلى أنه من المعروف عالمياً أن جائزة ستيفي العالمية هي أرفع جائزة دولية في مجال الإبداع والتميز المؤسسي والأعمال الدولية، حيث جاء فوز الأرشيف الوطني بها تأكيداً على مكانته المرموقة دولياً، نظراً لدوره الكبير في جمع ذاكرة الوطن وحفظها وفق أرقى المعايير الدولية والمواصفات العالمية.
مشاركة :