تكلل بالنجاح برنامج بناء القدرات الذي نظمه معهد البنك الإسلامي للتنمية في مجال المصرفية والمالية الإسلامية على امتداد ثلاثة أيام لفائدة المصرفيين والخبراء في القطاع المالي في جمهورية أوزبكستان. تم تنظيم البرنامج تحت عنوان “استحداث القيمة وتحقيق فرص الأعمال في التمويل الإسلامي” في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في الفترة من 11 إلى 13 فبراير 2024م بالتعاون مع شركة الأعمال والتمويل الإسلامي المحدودة (أوزبكستان). واستضاف معهد البنك الإسلامي للتنمية 16 مشاركاً في المقر الرئيس للبنك الإسلامي للتنمية من خلال عشر جلسات، توزعت على تسع جلسات تدريبية فنية حول الخدمات المصرفية والتمويل الإسلامي وجلسة حوارية حول تبني التقنيات الرقمية في التمويل الإسلامي. وتناقش المشاركون والمتحدثون خلال الجلسات بشكل مستفيض حول كيفية تطوير منتجات تنافسية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية من أجل طرحها في القطاع المالي في أوزبكستان. وتناول البرنامج المجالات الرئيسة التي شملت هيكلة المنتجات المصرفية الإسلامية، ومنتجات التمويل التأجيري وتمويل التجزئة من قبل المؤسسات غير المصرفية (مثل شركات التأجير وشركات التمويل)، والتكنولوجيا الحديثة (مثل سلاسل الكتل والأصول الرقمية في القطاع المالي)، ودور مختلف أصحاب المصلحة في إطلاق حلول التمويل الإسلامي لمواجهة التحديات الاقتصادية المعاصرة. وقد أدار الجلسات نخبة من أبرز المتخصصين، يرأسهم الدكتور/ سامي السويلم، المدير العام بالإنابة لمعهد البنك الإسلامي للتنمية. وكان من بين المتحدثين من معهد البنك الإسلامي للتنمية الدكتور/ هلال حسين، والدكتور/ أبو ذر محمد، والسيد/ سيد فائق نجيب، والسيد/ محمد نعماني. كما كان من بين المتحدثين من موظفي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية السيد/ محمد عدنان بن حسن (من المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص)، والسيد/ لطفي الزايري (من المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات)، إلى جانب مدربَين خبيرين خارجيين هما السيد/ حمزة خالد باوزير، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم الشريعة في البنك الأهلي السعودي، والدكتور/ فاروق حبيب، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ألِف تكنولوجيز (الإمارات العربية المتحدة). وقد أثرى المتحدثون البرنامج التدريبي بأحدث المستجدات المعرفية العملية والنظرية التي من شأنها أن تمكّن المشاركين من المساهمة في تطوير القطاع المالي الإسلامي في أوزبكستان.