نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي، صباح امس الأحد ، قصفا جويا على جنوب لبنان. وذكرت "الوكالة الوطنية للأعلام" أن "الطيران الحربي الاسرائيلي شن غارة بصاروخين على بلدة يارون في قضاء بنت جبيل"، مشيرة إلى أن "قصفا مدفعيا طاول وادي بيت ليف". وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة  للمقاومة في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة. إلى ذلك تزداد أزمة النزوح في جنوب لبنان سوءا بسبب ارتفاع عدد النازحيين جراء القصف الإسرائيلي الذي يعتمد سياسة الأرض المحروقة. وذكرت "الوكالة الوطنية للاعلام" الأحد أن "أزمة النزوح تزداد سوءا بسبب ارتفاع  عدد النازحيين مع اعتماد العدو الاسرائيلي سياسية الأرض المحروقة واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة وتهديده للأهالي المقيمين وسيارات الاسعاف ورجال الصحافة". ووفق الوكالة ، "بات عدد من القرى المتاخمة شبه خال من السكان، فيما ألحقت الاعتداءات أضرارا جسيمة بالممتلكات والمزروعات والبنى التحتية وبخاصة شبكتا الكهرباء والمياه". وأشارت إلى أن "قرى القطاعين الغربي والأوسط عاشت ليلا حذرا ومتوترا تخلله اطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل". ولفتت إلى أن "العدو الاسرائيلي عمد فجرا إلى إطلاق نيرانه الرشاشة الثقيلة في اتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب من مواقعه المحاذية لبلدة في بركة ريشا".