أكمل مسرح المجاز بالشارقة استعداداته لاستضافة الفنان مارسيل خليفة بعد غد، للمرة الأولى في إمارة الشارقة. وقال مارسيل خليفة في تصريحات لمركز الشارقة الإعلامي أكثر ما يعنيني في مشاركاتي في الحفل بالشارقة أنها تجيء لإشعال شمعة، ولعن الظلام في آن واحد. ويواصل قائلاً:أغني لأكسر هذا الصمت المدوي على أطفال ينامون في العراء، ويصرخون من الهلع والوجع. وعن جدوى ما يقدمه من أعمال، يقول:أحاول في الموسيقى والقصيدة والأغنية أن أعبر عن فرح غامض، عن سعادة ما، وسط هذا الظلام الدامس. وتحدث مارسيل خليفة عن سر علاقته القوية بالموسيقى عبر سنوات طويلة، قائلاً: لست خبيراً في أي شيء، غير أنني موسيقي غائص في الموسيقى منذ الطفولة، وحاولت على مدى هذه السنوات أن أنقل من خلال الأغنية والقصيدة والموسيقى بعضاً من طرق رؤيتي. وكشف مارسيل خليفة عن سر تميزه الموسيقي والغنائي قائلاً:أبدأ كل يوم من جديد كما لو أنني لا أعرف شيئاً، قفزة في الظلام من على الصخرة العالية. ويضيف أتزود بالموسيقى بما يؤرق الحدس ويطلق الحلم إلى حريته القصوى، وكنت وما زلت أقنع نفسي بجدوى هذا العبث الجميل. وعن آخر ما أنتجه، يقول مارسيل خليفة: في الذكرى 75 لميلاد الشاعر الراحل محمود درويش أصدرت أندلس الحب العمل الموسيقي الغنائي لقصيدة يطير الحمام، يحط الحمام. تأتي استضافة الفنان مارسيل خليفة انطلاقاً من حرص مسرح المجاز على دعم الحراك الفني والثقافي العربي والعالمي واستقطاب كبار الفنانين والموسيقيين ممن يثرون القطاع الفني بعطائهم، إذ دشن المسرح عروضه بالملحمة المسرحية الغنائية الأولى من نوعها عناقيد الضياء واستضاف العديد من كبار الفنانين العرب والعالميين ومنهم الموسيقار العالمي الشهير ياني.