قال محمد السويدي، مدير علاقات المتعاملين في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي لـ البيان: إن الهيئة متمثلة في فريق فض المنازعات تلقَّت 310 شكاوى منذ بداية العام الدراسي الحالي، يتعلق معظمها بأداء المعلمين بواقع 72 شكوى، بينما استقبل الفريق 46 شكوى تتعلق بعلاقة المدرسة مع أولياء الأمور، و43 شكوى تتعلق بالرسوم المدرسية، بينما جاءت باقي الشكاوى متشعبة في عدة موضوعات منها الصحة والسلامة ومباني المدارس. وكشف السويدي أن النظام الإلكتروني للهيئة كان قد استقبل نحو أكثر 47 ألف معاملة، وأوضح أن الشكاوى التي تصل إلى هيئة المعرفة والتنمية البشرية بحق المدرسة، تستدعي أحياناً قيام فريق فض النزاعات بالانتقال إلى المدرسة من أجل التحقيق فيها وجمع الحقائق والأدلة، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع جميع الأطراف المعنية قبل إصدار القرار الأمثل لحل النزاع. زيارة ميدانية وأضاف أن الهيئة تنفذ زيارة ميدانية دورية للمؤسسات التعليمية في إمارة دبي على مدار العام الدراسي، بهدف متابعة مدى التزامها بنظم ولوائح الهيئة في مختلف جوانب الحياة التعليمية من بينها اشتراطات الصحة والسلامة العامة، ومعدل كثافة الطلبة في الصفوف الدراسية. والمقاصف المدرسية، والرسوم المدرسية، فضلاً عن إصدار تقارير الزيارات الميدانية، ومراجعة الإعلانات التعليمية في وسائل الإعلام اليومية، وكذلك مراجعة المخططات الهندسية، بهدف التأكد من تنفيذ المؤسسات التعليمية للوائح وأنظمة الهيئة من أجل ضمان حماية متلقي الخدمة التعليمية، والارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة من كافة المؤسسات التعليمية الخاصة بإمارة دبي. وقال إن الهيئة فعلت النظام الآلي للشكاوى في نهاية عام 2012 ليعمل على إرساء دعائم المساءلة والشفافية والمسؤولية ويتيح لهم تلقي الشكاوى والمقترحات والملاحظات إلكترونياً، مما يساعد على تجويد بيئة العمل وسرعة البت في المنازعات أو الملاحظات التي ترد من المتعاملين من وقت إلى آخر. تطوير إلكتروني وأكد أن تطبيق هذا النظام يعد إحدى الوسائل المهمة في تحسين وتطوير مستوى الأداء المؤسسي خصوصاً أنه يستند إلى أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال ويتسم بالوضوح والشفافية في تلقي وتسجيل ومعالجة شكاوى المتعاملين والنظر في طلباتهم، علاوة على سرعة الإنجاز والعمل بدقة وسرية، لافتا إلى أن الهيئة تتيح أربعة خيارات للتواصل معها. وهي الهاتف والبريد الإلكتروني أو الحضور إلى مقر الهيئة، ونظام الشكاوى والمقترحات الإلكتروني الجديد الذي تم تعريف المدارس وأولياء الأمور به. وأضاف أن الشكاوى الورقية التي تقدم لموظفي الهيئة يتم إدراجها في النظام الإلكتروني الجديد بحيث يتم تحويلها إلى الموظف المختص، لدراستها والرد على صاحبها خلال فترة لا تتجاوز الخمسة أيام عمل. وأوضح أن النظام الإلكتروني للهيئة استقبل نحو أكثر من 47 ألف معاملة تنوعت بين تخليص معاملات المعلمين وتسجيل، وانتقال الطلبة والمعلمين، وتعديل بيانات الطلبة وغيرها من الاستفسارات الأخرى المتعلقة بالمدارس منذ بداية العام الحالي حتى الآن، ويهدف النظام الآلي للشكاوى والمقترحات إلى تعزيز المساءلة والشفافية والمسؤولية، وإتاحة تلقي الشكاوى والمقترحات والملاحظات إلكترونياً، مما يساعد على تجويد بيئة العمل وسرعة البت في المنازعات أو الملاحظات التي ترد من المتعاملين من وقت إلى آخر.
مشاركة :