في حين تتضاءل احتمالات التوصل إلى اتفاق حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مع تهديد الولايات المتحدة مجدداً بعرقلة مشروع قرار في مجلس الأمن، وتأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه على اجتياح منطقة رفح، حيث يتكدّس 1.4 مليون فلسطيني وسط ظروف مأسوية، أضفت إسرائيل، طابعاً رسمياً على اعتراضها على «الاعتراف من جانب واحد» بدولة فلسطينية. وجاء في إعلان نوايا، صاغه نتنياهو، والوزير في «كابينيت الحرب»، بيني غانتس، أمس، أن «إسرائيل ترفض بشكل قاطع إملاءات دولية بشأن تسوية دائمة مع الفلسطينيين»، مشدداً على «رفض الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية بشكل أحادي الجانب». وأضاف الإعلان، أن «تسوية من هذا النوع تُحصّل فقط بمفاوضات مباشرة بين الأطراف، من دون شروط مسبقة. وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، إن مثل هذا الاعتراف، بعد أحداث 7 أكتوبر، (ستمنع أي ترتيب مستقبلي للسلام)». ومساء السبت، أكّد نتنياهو، عزمه على شنّ هجوم بري على رفح «حتى لو تمّ التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن». إلى ذلك، وإثر القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في نهاية يناير الماضي، ودعت فيه إسرائيل إلى منع أيّ عمل محتمل من أعمال «الإبادة» في غزة، أطلقت الجزائر مشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار جديد يدعو لإرساء هدنة في القطاع. وطلبت أن يصوّت مجلس الأمن، غداً، على النص بصيغته الراهنة، فيما هددت واشنطن باستخدام حق النقض (الفيتو) كما حدث خلال عمليات تصويت سابقة في منتصف أكتوبر وأوائل ديسمبر. وعلى الأرض، تسبب القتال ونقص الوقود والغارات الإسرائيلية في خروج ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة تماماً، أمس. وقال مسؤولو الصحة، إن مستشفى ناصر في مدينة خان يونس لايزال يؤوي عشرات المرضى الذين يعانون من إصابات ناجمة عن الحرب ومن الأزمة الصحية المتفاقمة، لكن لا توجد كهرباء ولا يوجد عدد كافٍ من أفراد الأطقم الطبية لعلاجهم جميعاً. وفي أديس أبابا، دان البيان الختامي للقمة الأفريقية «الحرب الوحشية واستخدام القوة المفرطة ضد 2.2 مليون مدني عزل»، وندد بـ «العقاب الجماعي ضد المدنيين في غزة ومحاولات نقلهم بالقوة إلى شبه جزيرة سيناء». وطالب إسرائيل بالاستجابة للدعوات الدولية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وبالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية لمنع «الإبادة الجماعية». «الشاباك» يرفض طلب بن غفير التحقيق مع الرجوب | القدس - «الراي» | ذكرت القناة العبرية السابعة، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، وجه تعليمات للشرطة بدراسة اعتقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» اللواء جبريل الرجوب، بذريعة إدلائه بتصريحات خلال الأشهر الأخيرة أيد فيها أحداث السابع من أكتوبر. ودرست الشرطة هذه التعليمات وأوصت باعتقال الرجوب، وتوجهت للنيابة العسكرية، التي بحثت القضية مع جهاز «الشاباك»، الذي رد بأن «الأوضاع حساسة في هذه الفترة». ولهذا لا يتم إحراز تقدم في التحقيق. في حين تتضاءل احتمالات التوصل إلى اتفاق حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مع تهديد الولايات المتحدة مجدداً بعرقلة مشروع قرار في مجلس الأمن، وتأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه على اجتياح منطقة رفح، حيث يتكدّس 1.4 مليون فلسطيني وسط ظروف مأسوية، أضفت إسرائيل، طابعاً رسمياً على اعتراضها على «الاعتراف من جانب واحد» بدولة فلسطينية.وجاء في إعلان نوايا، صاغه نتنياهو، والوزير في «كابينيت الحرب»، بيني غانتس، أمس، أن «إسرائيل ترفض بشكل قاطع إملاءات دولية بشأن تسوية دائمة مع الفلسطينيين»، مشدداً على «رفض الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية بشكل أحادي الجانب». السيسي: إيرادات قناة السويس تراجعت بين 40 و50 في المئة منذ 27 دقيقة اقتصاد «إسرائيل» ينكمش 19.4 في المئة في الربع الرابع على أساس سنوي منذ ساعتين وأضاف الإعلان، أن «تسوية من هذا النوع تُحصّل فقط بمفاوضات مباشرة بين الأطراف، من دون شروط مسبقة.وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، إن مثل هذا الاعتراف، بعد أحداث 7 أكتوبر، (ستمنع أي ترتيب مستقبلي للسلام)».ومساء السبت، أكّد نتنياهو، عزمه على شنّ هجوم بري على رفح «حتى لو تمّ التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن».إلى ذلك، وإثر القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في نهاية يناير الماضي، ودعت فيه إسرائيل إلى منع أيّ عمل محتمل من أعمال «الإبادة» في غزة، أطلقت الجزائر مشاورات في مجلس الأمن حول مشروع قرار جديد يدعو لإرساء هدنة في القطاع.وطلبت أن يصوّت مجلس الأمن، غداً، على النص بصيغته الراهنة، فيما هددت واشنطن باستخدام حق النقض (الفيتو) كما حدث خلال عمليات تصويت سابقة في منتصف أكتوبر وأوائل ديسمبر.وعلى الأرض، تسبب القتال ونقص الوقود والغارات الإسرائيلية في خروج ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة تماماً، أمس.وقال مسؤولو الصحة، إن مستشفى ناصر في مدينة خان يونس لايزال يؤوي عشرات المرضى الذين يعانون من إصابات ناجمة عن الحرب ومن الأزمة الصحية المتفاقمة، لكن لا توجد كهرباء ولا يوجد عدد كافٍ من أفراد الأطقم الطبية لعلاجهم جميعاً.وفي أديس أبابا، دان البيان الختامي للقمة الأفريقية «الحرب الوحشية واستخدام القوة المفرطة ضد 2.2 مليون مدني عزل»، وندد بـ «العقاب الجماعي ضد المدنيين في غزة ومحاولات نقلهم بالقوة إلى شبه جزيرة سيناء». وطالب إسرائيل بالاستجابة للدعوات الدولية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وبالامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية لمنع «الإبادة الجماعية».«الشاباك» يرفض طلب بن غفير التحقيق مع الرجوب| القدس - «الراي» |ذكرت القناة العبرية السابعة، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، وجه تعليمات للشرطة بدراسة اعتقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» اللواء جبريل الرجوب، بذريعة إدلائه بتصريحات خلال الأشهر الأخيرة أيد فيها أحداث السابع من أكتوبر.ودرست الشرطة هذه التعليمات وأوصت باعتقال الرجوب، وتوجهت للنيابة العسكرية، التي بحثت القضية مع جهاز «الشاباك»، الذي رد بأن «الأوضاع حساسة في هذه الفترة». ولهذا لا يتم إحراز تقدم في التحقيق.
مشاركة :