البحرية الأمريكية تصادر أسلحة إيرانية مرسلة للحوثيين والمقاومة تتقدم بالجوف

  • 4/6/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أحكمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أمس، سيطرتها على مواقع جديدة كانت في قبضة المليشيات الحوثية بمحافظة الجوف شمال شرق صنعاء. في الوقت الذي أعلن فيه نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، رئيس الفريق الاستشاري الحكومي للمشاورات عبدالله العليمي، أن لجنة التهدئة والتواصل الحكومية المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار وصلت إلى الكويت للبدء في بعض الترتيبات اللوجستية والفنية. بينما أعلنت البحرية الأميركية أنها صادرت سفينة أسلحة مرسلة من إيران إلى مليشيات الحوثي. في حين ناقش وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن مع ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التعاون بينهما في إطار مذكرة تفاهم لتحسين تقديم مساعدات المأوى والمساعدات غير الغذائية للنازحين داخل اليمن، واللاجئين خارجها، خصوصاً في مناطق النزاع، وتقديم المساعدات للنازحين في جيبوتي والصومال وتهيئة الأوضاع في بعض المحافظات المحررة لإعادتهم إليها، أو إلى أي منطقة أخرى باليمن. وسيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، أمس الثلاثاء، على مواقع جديدة كانت في قبضة المليشيات الحوثية بمحافظة الجوف 143/ كلم شمال شرق صنعاء. وقال عبدالله الأشرف الناطق الرسمي باسم المقاومة الشعبية في محافظة الجوف: إن قوات الجيش الوطني والمقاومة استولت على سلسلة جبلية في منطقة العقبة بمحافظة الجوف، كما سيطرت على موقع الزلاق العسكري الذي كان يتمركز فيه الحوثيون قرب هذه المنطقة، وذلك بعد مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين. وأوضح الأشرف أن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف الحوثيين دون أن تتضح حصيلتهم، في حين تمكنت قوات الجيش والمقاومة من أسر أحد المسلحين الحوثيين، من دون ذكر مزيد من التفاصيل. وتدور مواجهات عنيفة بين الجيش الوطني والمقاومة من جهة، والحوثيين وقوات صالح من جهة ثانية، في عدة جبهات بمحافظة الجوف منذ عدة أشهر، تمكنت خلالها قوات الشرعية من السيطرة على أغلب مناطق المحافظة. وذلك قبيل خمسة أيام من موعد وقف الأعمال القتالية بين الأطراف اليمنية المقرر في العاشر من أبريل الجاري. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية رئيس الفريق الاستشاري الحكومي للمشاورات عبدالله العليمي القول: إن الفريق الحكومي سلم مسودة ملاحظاته حول الورقة المقدمة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة وفريقه والمتعلقة بترتيبات وقف إطلاق النار. وقال العليمي: إن الفريق الحكومي تعاطى بمسؤولية تامة مع الأفكار التي وضعت في هذا الشأن، ويعكف على وضع تصورات تفصيلية لمحاور المشاورات. وأضاف :سنذهب للمشاورات القادمة بعقول وقلوب منفتحة على الحل العادل الذي يفضي لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، وسنبقى كما كنا داعمين للجهود المخلصة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة . على صعيد آخر، أعلنت البحرية الأمريكية أنها صادرت سفينة أسلحة تعتقد الولايات المتحدة أنها مرسلة من إيران إلى مليشيات الحوثيين في اليمن. وقالت البحرية في بيان: إن سفينة الدورية يو اس اس سيروكو اعترضت الشحنة التي كانت مخبأة في سفينة صغيرة وصادرتها في 28 مارس. وأوضحت أن الشحنة غير الشرعية تتضمن 1500 رشاش كلاشنيكوف ايه كا-47 اس، ومائتي قاذفة للقذائف المضادة للدروع (آر بي جي) وخمسين مدفعية رشاشة. وقالت البحرية الأميركية: إنها الحادثة الأخيرة في إطار سلسلة من عمليات ضبط شحنات أسلحة غير مشروعة تعتقد الولايات المتحدة أن مصدرها إيران. إلى ذلك التقى وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبد الرقيب فتح، أمس الثلاثاء، بممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين يوهانس كلاوي. ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، فقد بحث الجانبان التعاون بين المفوضية واللجنة العليا للإغاثة، في إطار مذكرة تفاهم مشتركة تحدد المسؤوليات والالتزامات بين الطرفين لتحسين تقديم المساعدات للمحتاجين إليها، في مجال المأوى والمساعدات غير الغذائية للنازحين داخل اليمن، واللاجئين خارجها، خصوصاً في مناطق النزاع، كما ناقشا تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين في جيبوتي والصومال وتهيئة الأوضاع في بعض المحافظات المحررة لإعادتهم إليها أو إلى أي منطقة في اليمن. وأكد الجانبان أهمية أن يكون التركيز والتعاون المستمر في مجال تعزيز وضمان مركزية الحماية والاستجابة الإنسانية، والتواصل وتبادل المعلومات، والتعاون وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية وبناء القدرات. من جهتها، أعربت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن تقديرها لمساعي المملكة العربية السعودية لإيجاد حل سياسي في اليمن وإنهاء الجرح اليمني النازف، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة عقب اجتماعها في مدينة رام الله، أمس، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

مشاركة :