/ أمير منطقة حائل يعقد جلسةً مفتوحةً لأعضاء لجان مجلس الشورى المتخصصة ومسؤولي الإدارات الحكومية بالمنطقة

  • 2/19/2024
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بقصر أجا اليوم، جلسةً مفتوحةً لأعضاء لجان مجلس الشورى المتخصصة ومسؤولي الإدارات الحكومية بالمنطقة، بمشاركة عددٍ من أهالي المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، ووكيل الإمارة عادل بن صالح آل الشيخ. ونوه الأمير عبدالعزيز بن سعد خلال الجلسة بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من دعم سخي لتنمية وتطوير مناطق المملكة، مشيداً بتحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 حتى أصبح أبناء المنطقة يعيشونها من خلال التحول الكبير في برامج التنمية وبرامج جودة الحياة وأنسنة المدن وارتفاع مستوى الأداء في مختلف الإدارات الحكومية ومنها إمارة المنطقة عبر وصولها إلى نسبة 100٪ في التغطية التقنية لكامل أعمالها ومحافظاتها والمراكز المرتبطة بالإمارة بفضل الله ثم الدعم من القيادة والمتابعة من سمو وزير الداخلية، مشيراً إلى أن المنطقة ككل تشهد تطوراً عالياً في خدماتها وفي مجتمعها الحيوي والطموح. ورحب سموه بضيوف المنطقة من أعضاء لجان مجلس الشورى المتخصصة، مؤكداً حرص ولاة الأمر - حفظهم الله - على تواصل أعضاء المجلس مع مسؤولي الجهات الحكومية بالمنطقة وصولاً إلى أعلى مستويات التكامل والعمل والإنجاز في مختلف المجالات. وأشار سموه، إلى أن منطقة حائل في ظل هذا الدعم السخي باتت تقدم نفسها كشريك تنموي مهم، من خلال الجودة النوعية في المشاريع والخدمات التي تحظى بها. وقال سموه : " نحن نتقدم للمستقبل ونحمل معنا كل إرثنا في ظل توجيهات ولاة الأمر الداعمين والمحفزين وماوجدناه من برامج رؤية السعودية 2030 جعلت الطريق ممهداً نحو الإنجاز وتسريعة وتيرة الأعمال وارتفاع الطموح للوصول للمنافسة على المستويين الأقليمي والعالمي، في مختلف المجالات وانعكاس ذلك على كثافة الحراك المثمر في كل الاتجاهات في المنطقة ولله الحمد ". وأشاد سموه بجهود الإدارات الحكومية في حائل، أسوة ببقية المناطق وماتقدمه تلك الإدارات من مبادرات وأنشطة كان لها بصمة نجاح وتطور نوعي نقل المنطقة لمراحل متقدمة، مؤكداً أن التطلعات والآمال كبيرة لوضع حائل على الخط الأول كنقطة جاذبة للاستثمار وأطروحة سياحية متميزة ونسخة لمدينة عالمية بمكوناتها وقدرة أبنائها. واطلع سموه والحضور خلال الجلسة، على عرض مرئي شمل إنجازات إمارة المنطقة ومشاريعها التقنية والهندسية وعرض عن الميز النسبية لمنطقة حائل والمتمثلة بقوتها الحضرية وثقلها المكاني وعمقها التاريخي، وكذلك على مستوى التعليم وجودته وحجم الرعاية الصحية ومايمثله القطاع الزراعي والسياحي من أهمية ومستقبل واعد، بالإضافة إلى عرض مرئي عن أبرز إنجازات القطاعات الحكومية بالمنطقة.

مشاركة :