أعلن العراق أنه قدم طلبا لاستضافة القمة العربية في العام المقبل وانه يعمل حاليا على استكمال مقومات الاستضافة بما يناسب الضيوف من قادة الدول العربية. وذكر المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي "ان العزلة التي عانى منها العراق إبان حكم النظام السابق والحرب ضد الارهاب طيلة الحقبة الماضية لم تتح الفرصة لتأهيل البنى التحتية الاساسية للدولة العراقية بما يسمح باستضافة الاحداث الاقليمية والعالمية المهمة والكبيرة". واضاف العوادي ان الحكومة العراقية تعمل حاليا على تامين المستلزمات الضرورية لاستضافة القادة وفقا للاعراف الدبلوماسية وبما يتلاءم مع مكانة البلد المستضيف وسمعته. وتطرق الى وثيقة متداولة حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق تتحدث عن رصد مبالغ كبيرة لتأهيل عدد من الدور الرئاسية في بغداد قائلا ان الحكومة ارتأت التأهيل الشامل لبعض المجمعات الرئاسية التي تضم عددا من دور الضيافة الكبرى والتي شغلها سابقا عدد من الوزراء والنواب. وكان النائب العراقي مصطفى سند انتقد قبل ايام قرار الحكومة بتخصيص تلك المبالغ لأعمال الترميم بعد ان نشر وثيقة تكشف عن ان قيمة الترميم زادت على 17 مليون دولار امريكي وتتضمن تأهيل وتأثيث عشر دور رئاسية في بغداد.
مشاركة :