مسؤولة بمنظمة العفو الدولية للغد: على الاتحاد الأوروبي التحرك لوقف العدوان على غزة

  • 2/20/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مسؤولة في منظمة العفو الدولية (أمنيستي) أن الاتحاد الأوروبي يتحمل مسؤولية عن التطورات المأساوية في قطاع غزة من جراء عدم اتخاذه خطوات لمنع الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. وتزامنت تصريحات المسؤولة الدولية مع وقفة احتجاجية نظمها المئات أمام مقر انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس الإثنين. وطالب المحتجون بحظر توريد السلاح الأوروبي لإسرائيل، واتخاذ موقف حاسم من الإبادة الجماعية في غزة. وشاركت مؤسسات دولية في هذه الوقفة احتجاجا على إخفاق الاتحاد الأوروبي بتبني موقف يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع. وقالت كارين تيبو، مديرة القسم البلجيكي الناطق بالفرنسية: «نحن كمنظمة أمنيستي الدولية جئنا إلى مقر الاتحاد الأوروبي حيث يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء، وفي الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بهجوم على رفح». وأضافت في لقاء مع قناة الغد أن «على الاتحاد الأوروبي أن يتحمل مسؤولية، وعليه أن يتحرك لمنع جرائم الحرب في عموم القطاع وما هو محتمل من جرائم يمكن ان ترتكب في رفح». وأوضحت قائلة: «من ضمن الإجراءات المطلوبة، حظر توريد السلاح لإسرائيل، والالتزام بما قررته محكمة العدل الدولية، نحن نتحرك على أكثر من صعيد، فكل الدول عليها مسؤولية للضغط على إسرائيل، بعد مقتل عشرات الآلاف في غزة معظمهم من النساء والأطفال، مطلبنا واضح، وقف فوري ودائم للنار». في الأثناء، حذرت دول الاتحاد الأوروبي جميعا – باستثناء المجر – إسرائيل من شن هجوم على رفح قالوا إنه سيفاقم الوضع الكارثي. وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن 26 دولة من أصل 27 بالاتحاد تدعو إلى هدنة إنسانية فورية تفضي إلى وقف مستدام لإطلاق النار في غزة. وأضاف أن تلك الدول اتفقت على المطالبة بهدنة إنسانية فورية من شأنها أن تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن المحتجزين وزيادة تدفق المساعدة الإنسانية. ولا يزال الوضع الإنساني كارثيا في قطاع غزة حيث يحتشد نحو مليون ونصف مليون فلسطيني في مدينة رفح المهددة بهجوم إسرائيلي، فيما يلوح في الأفق مأزق جديد في مجلس الأمن الدولي وسط تلاشي الأمل بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار. ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، يوجد نحو مليون ونصف مليون شخص في رفح التي زاد عدد سكانها 6 أضعاف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وحذّرت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، من أنّ النقص المُقلق في الغذاء، وسوء التغذية المتفشّي، والانتشار السريع للأمراض، هي عوامل قد تؤدّي إلى «انفجار» في عدد وفيات الأطفال في قطاع غزّة. وقالت وكالات الأمم المتحدة إنّ الغذاء والمياه النظيفة أصبحت «نادرة جدا» في القطاع الفلسطيني المحاصر، وإنّ جميع الأطفال الصغار تقريبا يُعانون أمراضا مُعدية. وقال تيد شيبان، نائب المدير التنفيذي لليونيسف، إنّ غزّة على وشك أن تشهد «انفجارا في وفيات الأطفال التي يُمكن تفاديها، ما من شأنه أن يُضاعف مستوى وفيات الأطفال الذي لا يُطاق أصلا». ويتأثّر ما لا يقلّ عن 90% من الأطفال دون سنّ الخامسة في غزّة بواحد أو أكثر من الأمراض المُعدية، وفق تقرير صادر عن اليونيسف ومنظّمة الصحّة العالميّة وبرنامج الأغذية العالمي. ________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :