أعضاء «شورى»: الزيارة تعمق الروابط السياسية والاقتصادية بين البلدين

  • 4/6/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أعضاء في مجلس الشورى، أن الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر ستسهم في تعميق العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وتذليل العقبات التي تعترضها، سواء على المستوى الرسمي أو الخاص، مشيرين إلى أنها ستشهد طرح دعم لعدد من المشاريع الاقتصادية، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على البلدين وشعبيهما. وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور فهد بن حمود العنزي، عضو لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى، إن العلاقات السعودية - المصرية في مختلف جوانبها الاقتصادية والسياسية في أفضل مستوياتها، وهذا ما يؤكده حصول المملكة على المرتبة الأولى كأكثر دولة عربية مستثمرة في مصر، مضيفا أن السعودية تعدُّ أكبر داعم للاقتصاد المصري من خلال تقديم التسهيلات والمنح الاقتصادية. وأكد العنزي أن السعودية تحرص على ثبات واستقرار اقتصاد مصر، وتجاوزها التحديات والصعوبات الاقتصادية التي تمر بها نظرا لركود الاقتصاد العالمي والظروف السياسية التي تعيشها المنطقة، معتبرا أن مصر محفظة استثمارية كبيرة جدا للمستثمرين السعوديين في القطاع الخاص، مشيرا إلى وجود مصالح مشتركة وتبادل اقتصادي كبير بين البلدين في مختلف القطاعات، سواء الصناعية أو الخدمية أو السياحية. وبيَّن عضو مجلس الشورى أن الزيارة ستشهد دعما للمشاريع والجوانب الاقتصادية، ما سينعكس إيجابيا على الشعبين السعودي والمصري، لافتا إلى أن مصر تشكل بعدا سياسيا واقتصاديا مهما للمملكة. وأبان العنزي أن الاستقرار الاقتصادي عامل مهم في استقرار الدولة سياسيا، والسعودية تسعى لدعم مصر من خلال الاستثمار فيها ودعم مشاريعها الاقتصادية والتنموية، مشيرا إلى أن المملكة وفَّرت دعما قويا لمصر في خضم الأحداث الاقتصادية التي مرت بها سابقا، وعقب أن أوقفت بعض الدول دعمها عنها، وقد أسفر هذا الدعم عن استقرار مصر سياسيا واقتصاديا. من جانبه، أوضح الدكتور عبد الله المنيف، عضو لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى، أن هذه الزيارة تسعى إلى ما فيه خير لشعبي البلدين، وتهدف إلى تذليل أي عقبات تواجه العلاقات الاقتصادية بينهما، سواء على المستوى الرسمي أو القطاع الخاص، مؤكدا أن المملكة داعم وبشكل قوي للاقتصاد المصري في الماضي والحاضر، ما يجلي قوة العلاقة بين البلدين. وأضاف أن الزيارة تؤكد أن السعودية ومصر من أهم البلدان العربية الفاعلة في الجانب الاقتصادي والسياسي والتأثير الإقليمي والدولي، لما يتمتعان به من مزايا، "فمصر تُعرَف بثقلها وتأثيراتها السياسية في العالمين العربي والدولي، والمملكة كذلك مؤثرة بثقلها الاقتصادي". بدوره، أكد أسامة قباني، عضو لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشورى، أن الاتفاقيات والمشاريع الاقتصادية بين السعودية ومصر تعمّق الروابط بين البلدين، وتعزز قوتهما الاقتصادية، وتزيد من المنافع لشعبيهما، مضيفا "المملكة ومصر تشكلان عمقا استراتيجيا للعرب والمسلمين، وزيارة خادم الحرمين لمصر تأتي في إطار تعزيز كل الروابط السياسية والاقتصادية، والاستثمارات التجارية والعلاقات الاقتصادية مهمة لمصلحة البلدين".

مشاركة :