جبهة النصرة تسقط طائرة حربية سورية وتأسر طيارها

  • 4/6/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أسقطت جبهة النصرة أمس الثلاثاء طائرة حربية سورية قرب بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي في شمال البلاد وأسرت طيارا، وفق ما افاد مصدر من الفصائل المقاتلة والمرصد السوري لحقوق الانسان. واكد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن ان جبهة النصرة أسقطت الطائرة بالقرب من بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي والتي سيطرت عليها قبل ايام. وقال المصدر من الفصائل المقاتلة انه تم اسقاط الطائرة بمضادات ارضية قبل اسر الطيار. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر اسر الطيار حيث تجمع حوالي عشرة من المقاتلين حوله، وصرخ احدهم سوري، سوري. وبدوره، نقل التلفزيون الرسمي السوري عن مصدر عسكري تعرض طائرة حربية لصاروخ أرض جو أثناء قيامها بمهمة استطلاعية فى ريف حلب ما أدى الى سقوطها. واشار الى ان الطيار هبط بالمظلة والعمل جار لانقاذه. وتخوض جبهة النصرة وفصيل جند الاقصى ومقاتلون تركستان معارك ضد الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي حيث سيطرت الاسبوع الماضي على بلدة العيس المطلة على طريق حلب دمشق الدولي. يأتي ذلك فيما تقترب فصائل مقاتلة مدعومة من انقرة من بلدة دابق، ذات الاهمية الرمزية لتنظيم داعش بعد تمكنها من طرده من قرى عدة في محافظة حلب في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد أمس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن تمكنت فصائل اسلامية ومقاتلة، مدعومة من تركيا، منذ منتصف شهر مارس من السيطرة على منطقة واسعة في ريف حلب الشمالي، تتضمن حوالى 15 كيلومترا من الحدود السورية التركية بين بلدتي دوديان والراعي. وخلال الاشتباكات المستمرة بين الطرفين منذ منتصف الشهر الماضي قصفت المدفعية التركية مواقع تنظيم الدولة الاسلامية، وفق عبدالرحمن. ولبلدة دابق اهمية رمزية لتنظيم داعش لاعتقاده انها ستشهد اكبر معاركه. كما ان ابومصعب الزرقاوي الذي قتل في غارة امريكية في العراق في العام 2006 ويُنظر اليه على انه احد ابرز مؤسسي الخلافة قال في احد خطاباته ها هي الشرارة قد انقدحت في العراق، وسيتعاظم إوارها، حتى تحرق جيوش الصليب في دابق. ودابق هو اسم اهم مجلة ترويجية للتنظيم المتطرف. هذه التطورات الميدانية جاءت فيما قال متحدث باسم الأمم المتحدة أمس في جنيف إن مبعوث المنظمة الدولية الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا يعتزم استئناف المحادثات السورية-السورية يوم 11 أبريل مثلما كان مقررا. وذكر مكتب دي ميستورا الوسيط في محادثات السلام السورية في بيان لاحق أنه سيسافر إلى موسكو لمناقشة الاستعدادات للجولة المقبلة من المحادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف. وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات في جنيف إن محادثات السلام المرتقبة بشأن الانتقال السياسي في سوريا ستختبر ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد يمكنه التفاوض بنية حسنة أم لا. وقال كيري لقناة بلومبرغ في نيويورك الأساس الآن هو مدى قدرة الأسد على التفاوض بنية حسنة ولابد أن نختبر ذلك. وقال الأسد إنه يعتقد أن محادثات جنيف التي من المقرر أن تبدأ مجددا بحلول التاسع من أبريل يمكن أن تثمر عن حكومة سورية جديدة تشمل المعارضة والمستقلين والموالين للنظام ورفض فكرة السلطة الانتقالية. المصدر: عواصم - وكالات

مشاركة :