وجه قائد «الحرس الثوري الإيراني»، الجنرال محمد علي جعفري، أمس، تهديدات إلى السعودية، ردًا على إعلان الرياض «حزب الله» اللبناني، المدعوم من إيران، منظمة إرهابية. وفي أول اجتماع لقادة «الحرس الثوري» في السنة الإيرانية الجديدة، قال الجعفري إن قواته «أعدت خططا ومشاريع للرد» على السعودية، وهي «تنتظر الأوامر» للتنفيذ. وأكد أن طهران ستدافع بكل قوة عن «حزب الله» من أجل «تعزيز موقفه في لبنان والمنطقة». وفي وقت تترقب فيه المنطقة وقف الحرب في اليمن، قال جعفري إن بلاده «لن تترك الشعب اليمني وحيدا»، وإن «سيف جماعة أنصار الله (الحوثية) سيكون أكثر حدة». ودافع قائد «الحرس الثوري»، من جهة أخرى، عن فكرة «تصدير» الثورة الإيرانية إلى الخارج، مشددا على أهمية «هندسة» الثورة وتوسيع نطاقها في المجال الدولي. وحاول جعفري تبرير موقف بلاده وتدخلها العسكري في سوريا، حيث أشار إلى أن مشاركة القوات الإيرانية في المعارك بسوريا جاءت ردا على «الاستراتيجية البريطانية ـ الأميركية ـ الصهيونية من أجل تقسيم سوريا».