تعاملت إدارة المباحث الالكترونية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي، مع 105 معلومة وشكوى وتقرير ورد إلى "قسم جرائم الأطفال عبر الشبكات الإلكترونية"، والذي تم استحداثه منذ شهر سبتمبر من العام الماضي 2023 خصيصاً لمكافحة الجرائم الالكترونية المرتكبة بحق الأطفال، في ظل الاعتماد المتزايد على الشبكات الالكترونية والأدوات التكنولوجية الحديثة في مجمل حياتنا اليومية. وأوضح النقيب أحمد الجلاف، رئيس قسم جرائم الأطفال عبر الشبكات الإلكترونية، أن إدارة المباحث الإلكترونية ومنذ تأسيسها، تستقبل كافة المعلومات والشكاوى بشأن الجرائم الالكترونية المختلفة، لكنها في العام الماضي، ارتأت تخصيص فريق عمل خاص بمكافحة الجرائم الالكترونية ضد الأطفال، والتي ترد عبر منصة e-Crime. وأضاف: "من هنا يأتي هذا القسم المُستحدث ليختص باستقبال الجرائم الالكترونية الواقعة على الأطفال، سواء من خلال المعلومات أو الشكاوى الواردة والتحقق منها، أو التقارير الصادرة عن الدوريات الإلكترونية، والتي تتمكن من رصد وتحليل النمط الإجرامي الالكتروني سواء من داخل الدولة أو خارجها في الإنترنت، إلى جانب الاستعداد لاحتمالية ارتكاب جرائم مستقبلاً، عبر رصد أو تتبع أي أفعال تُخالف القانون، قبل أن يقوم مرتكبوها باستهداف ضحايا من الأطفال". وأكد أن هذا الاستحداث جاء دعماً للجهود التي تبذلها شرطة دبي في سبيل ضمان حصول الأطفال على حقوقهم التي كفلها القانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن قانون حقوق الطفل "قانون وديمة"، إضافة إلى النصوص القانونية التي يتضمنها المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 بشأن قانون مكافحة جرائم الشائعات والجرائم الالكترونية. وبين أن القسم يختص بمكافحة الأساليب الإجرامية التي تتعلق بالتنمر الإلكتروني على الأطفال، وحيازة المواد الإباحية للأطفال، ونشرها، وإعدادها، بالإضافة إلى استدراج واستغلال الأطفال، وتهديدهم وابتزازهم عبر الشبكة الالكترونية. وقال النقيب الجلاف، أن هذا القسم يساهم في دعم تحقيق أهداف إدارة المباحث الالكترونية في مكافحتها لمختلف الجرائم الالكترونية والسيبرانية والتصدي لها، خاصة وأن نمط الحياة اليوم اختلف كلياً عن السابق، وازداد الاعتماد أكثر فأكثر في حياتنا الاجتماعية والتعليمية والعملية على المواقع والمنصات الالكترونية، وهو ما زاد احتمالية وقوع الأطفال ضحية لاستغلال الكبار واستدراجهم في جرائم ابتزاز الكتروني، كما أصبح الناس أكثر إقبالاً على التسوق الإلكتروني، وهو ما أدى أيضاً إلى استحداث أشكال مختلفة من الجرائم المرتبطة بهذا النمط. وأفاد أن القسم مختص كذلك باستقبال كافة المعلومات والبلاغات والشكاوى والتقارير الخاصة بالجرائم الإلكترونية الواقعة ضد الأطفال، ويعمل على التحقيق فيها والبحث والتحري للتأكد من جميع حيثياتها، واتخاذ الإجراءات القانونية السليمة، حماية للأطفال، وضماناً لسلامتهم من التعرض لكل ما يمكن أن يؤذي طفولتهم وينتهكها. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :